فوق الـ100 عام.. معمرات يكشفن سر الحياة الطويلة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قصة مشوقة من نوعها أثارت الجدل لثلاث سيدات يعشن في دار للمسنين وتزيد أعمارهن على 100 عام، وقد كشفن عن أسرارهن لعيش حياة طويلة.
ونشرت صحيفة “الديلي ميل” القصة المشوقة لهؤلاء السيدات اللاتي يعشن في في دار مسنين وتزيد أعمارهن على 104 أعوام، وهن إيرين، 101 عام، وفيليس، 103 أعوام، وديزي.
. مقطع فيديو مؤثر لطفل فلسطيني يروي ما حدث لمنزله
ولا تزال السيدات يضحكن ويستمتعن بالحياة على أكمل وجه، ويبقين نشيطات، ويحاولن قضاء الوقت مع العائلة، والحصول على الهواء النقي.
وتعد كل من ديزي وفيليس هما الأكبر سناً، وهما من محبي ممارسة تمارين اليوجا، والرقص، وركوب الدراجات.
وتقول فيليس، والتي لديها ثلاثة أحفاد، إن العيش وتناول الطعام الصحي يعد أمرا مهما للغاية.
وأكدت أنه يجب إدخال الخضراوات في النظام الغذائي اليومي.
وقدمت نصيحة للعيش عمرا طويلا وهي أن يكون الشخص لطيفًا ومتفائلًا لأن الشعور الإيجابي هو مفتاح الحياة.
وتقول ديزي إنها التقت زوجها رامون في عمر 19 عامًا فقط أثناء الرقص، وقد تزوجا قبل 39 عامًا من وفاته، وذلك عن عمر ناهز 60 عامًا فقط.
أما إيرين، فهي قائدة فريق السباحة في مدرستها، ووهي من محبي السباحة والغوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة
أدى انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة إلى فقدان العديد من الأمهات الحوامل مواليدهن جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات، وهذا ما حصل مع تغريد العيماوي، وهي إحدى الطبيبات المتخصصات في التوليد.
وضمن سلسلة "ليسوا أرقاما" التي أعدها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، تحكي تغريد عن معاناتها بعد استشهاد مولودها، حيث كانت حاملا في بداية شهرها الثامن لمّا شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قوات الدفاع السورية تبسط الأمن في جبلة وتقضي على كمائن فلول نظام الأسدlist 2 of 2كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حربend of listوكان الحمل بالنسبة لتغريد -كما تقول هي بنفسها- فرصة لكي تشعر بمعاناة النساء اللواتي كن يشتكين من ظروف الولادة الصعبة في فترة الحرب.
وبدأت معاناة تغريد (37 عاما) يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما وضعت مولودها عن طريق الولادة القيصرية، فقد ربط مولودها بجهاز التنفس الصناعي بسبب عدم نضوج في الرئتين وعدم توفر الأدوية جراء الوضع الأمني في غزة.
وزادت معاناة هذه الطبيبة الفلسطينية بعد قصف بيتها، وتقول إنها ذهبت إلى المستشفى الإندونيسي ووجدت زوجها يحتضن ابنتيها، وحينها راودها شعور بأن الله سبحانه وتعالى ترك لها البنتين ليهون عليها.
وتواصل تغريد وصف حالتها وكيف أنه كان من المتوقع أن تأخذ ابنها خلال 72 ساعة، لكنها توقعت رؤيته في كفنه.
إعلانوبعد أن ذهبت إلى المستشفى لرؤية وليدها، وجدت أنه تم رفع الجهاز التنفسي عنه، وتقول "فتحت الحضانة وضممت ابني وكان باردا". ولم تبك تغريد ساعتها -كما تضيف- بل نزلت مجرد دمعة من عينها، وطلبت من المسؤولين في المستشفى أن يلفوا لها طفلها.
وبعد أن استلمته، حملت الطبيبة الفلسطينية رضيعها وذهبت به حيث خيام النازحين، وبعد الاستئذان من الحاضرين، حفرت قبره هي ومن كانوا معها ووضعته في القبر، وتقول إنها لم تستطع تحمل المنظر بعد أن شرعوا في وضع التراب على القبر.
وبحسرة تقول تغريد "كل طفل أراه يجري أتخيله ابني.. كيف يكون شكله؟ وهل يكون مثل أخته الكبيرة أشقر أو مثل أخته الصغيرة أسمر؟". وتعترف بأن الأمر ليس سهلا عليها.
وتؤكد أنه لا يوجد قطاع صحي في غزة، فقد حدث انهيار تام بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وقتل الكوادر الطبية بشكل متعمد، مشيرة إلى أنها عملت بأقل الإمكانيات خلال توليد النساء جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات.
وتشدد تغريد في النهاية على أنها "ليست رقما ولن تكون كذلك"، وتتابع "أنا سيدة تعبت وشقيت في حياتي.. عانيت وخسرت طفلي وبيتي، وخسرت أملي وحلمي، ورغم ذلك لا أزال صامدة ولا أزال موجودة".
يذكر أن الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من ألف عامل في المجال الصحي في غزة استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.