هيئة البحث على المفقودين تؤكد سحبها 60 عينة من جثث مجهولة في درنة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين سحب عينات من ستين جثة من ضحايا العاصفة المتوسطية “دانيال” التي ضربت مدن شرق البلاد في العاشر من سبتمبر الماضي، مخلفة أضرارا مادية وبشرية فادحة.
وقالت الهيئة، في بيان لها السبت، إن العدد الإجمالي للعينات المسحوبة من الجثامين وصل إلى 1536 عينة، بينما استخرجت فرق الهيئة 74 جثة من مقبرة الظهر الحمر بمدينة درنة المنكوبة، ليصل إجمالي الجثث المستخرجة من المقبرة إلى 622 جثة.
كما دفنت فرقة هيئة البحث عن المفقودين ستين جثة من ضحايا “دانيال” في مقبرة الفتائح بمدينة درنة، بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها، مما يرفع إجمالي الجثث المدفونة في المقبرة إلى 512 جثة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
انفـجارات مجهولة المصدر تضرب مدينة حمص السورية
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع صوات انفـجارات مجهولة المصدر في مدينة حمص.
وفي وقت سابق ، كشفت مصادر أمنية سورية، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
كما تمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.