بايدن يعلن إحراز تقدم حول التوصل لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إحراز تقدم فيما يخص التوصل لهدنة إنسانية في غزة، فيما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، إن هناك خلافات بين أعضاء الفريق السياسي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لما أوردته قناة "العربية".
وأضاف أن بعض مساعدي بايدن يرون أن البيت الأبيض يساعد في "هجوم غير أخلاقي" على الفلسطينيين، بينما يرى آخرون أن بايدن يُظهر "وضوحاً أخلاقياً" بحماية إسرائيل.
وذكر "أكسيوس" أن هذا الصراع داخل اللجنة الوطنية الديمقراطية، التي يعتمد عليها بايدن في حملته لإعادة انتخابه، يعكس انقسامات أكبر على المستوى السياسي وفيما بين الأجيال المختلفة بين الديمقراطيين.
وأشار إلى أن الانقسامات تتجلى بشكل رئيسي بين الديمقراطيين الأكبر سناً المؤيدين لإسرائيل، والتقدميين الأصغر سناً الذين يبدون تعاطفاً أكبر مع الفلسطينيين في محنتهم.
وقال إن بعض أعضاء اللجنة يشعرون بخيبة الأمل إزاء حجم الرد الإسرائيلي على هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وعدد القتلى الذين سقطوا خلال الهجمات الإسرائيلية. وذكر "أكسيوس" أن أحد هؤلاء قال إنهم يفكرون في الاستقالة.
ونقل "أكسيوس" عن عضو بارز في اللجنة قوله: "لا أعلم كيف يمكن اعتبار دعم القتل على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين أي شيء سوى أنه أمر غير أخلاقي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الأميركي جو بايدن هدنة إنسانية إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: قلق إسرائيلي من التفاوض السري بين واشنطن وحماس
تشهد العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة توترا متعلق بالتواصل المباشر بين إدارة ترامب وحركة حماس، حسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال الموقع نقلا مصادر مطلعة، أن القلق الإسرائيلي حول المفاوضات السرية التي أجرتها واشنطن مع حركة حماس، ظهر خلال اتصال بين رون درمر، أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر،
وأضاف أن درمر، مستشار نتنياهو المقرب، عبر في المكالمة مع بويلر، عن اعتراضه الشديد على المفاوضات التي جرت دون موافقة إسرائيل.
وكشف أنه بينما كان نتنياهو في البداية متشككا في جدية المفاوضات مع حماس، ازداد قلقه عندما بدأ ترامب وفريقه في اتخاذ خطوات ملموسة نحو اتفاق مع الحركة.
ويشير مصدر إسرائيلي إلى أن المكالمة بين درمر وبوهلر قد دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع هذه المفاوضات.
وقد تم إجراء المكالمة بين درمر بوهلر بعد ساعات من اللقاء الذي عقده المبعوث الأميركي في الدوحة مع خليل الحية، أحد قيادات حماس.
هدف المفاوضات السرية
وقال الموقع "أكسيوس" إنه وعندما بدأ مساعدو ترامب استكشاف إمكانية التفاوض المباشر مع حماس، نصحتهم إسرائيل بعدم المضي في ذلك، خاصة دون وضع شروط مسبقة. إلا أن إسرائيل اكتشفت عبر قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما في محادثاتها مع الحركة.
وأوضح أن المفاوضات التي بدأت الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية كانت تركز على إعادة الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، فضلا عن جثث 4 رهائن أمريكيين آخرين.
وكان بوهلر يسعى للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يمهد الطريق لصفقة أكبر تشمل إطلاق سراح الرهائن كافة، إضافة إلى هدنة طويلة الأمد وخروج آمن لقادة حماس من غزة، في المقابل، كانت إسرائيل ترفض أي مقترحات تتعلق بالإفراج عن أسرى فلسطينيين دون التوصل إلى اتفاق شامل.
ضغط عائلات الرهائن
وقال "أكسيوس" إنه وفي الوقت الذي ضغطت فيه عائلات الرهائن الأمريكيين على إدارة بايدن لإجراء مفاوضات مع حماس، كان هناك قلق في البيت الأبيض من أن هذه المحادثات قد تمنح الشرعية لحركة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وأوضح أن إدارة ترامب اتبعت نهجا مختلفا، حيث كانت تأمل في الحصول على تنازلات من حماس في مقابل الإفراج عن الرهائن.
والأربعاء، أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وبدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، متخلين بذلك عن سياسة أميركية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.
وقال البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة، التي وضتعها وزارة الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997.