اتحاد الكرة يبدأ خطوات فعلية لإطلاق أول دوري للهواة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأ الاتحاد العماني لكرة القدم أولى خطوات إطلاق دوري للهواة وخاطب الأندية البالغ عددها 50 ناديا، لإرسال أسماء الفرق الأهلية المنضوية تحت مظلة الأندية وعدد أعضائها من لاعبين وإداريين والفئات السنية المتواجدة بكل فريق مع توضيح نظام البطولات التي يقيمها كل ناد لهذه الفرق.
ويعكف الاتحاد العماني لكرة القدم حاليا على وضع القوانين والتشريعات لهذا الدوري (الوليد) بهدف توسيع هرم وقاعدة المشاركة والممارسة لكرة القدم وزيادة عدد الفرق واللاعبين الممارسين للعبة على جميع المستويات وكذلك إيجاد الرعاية المناسبة لهذا الدوري، وبدأت أولى الخطوات بتوقيع شراكة تسويقية مع شركة سابكو للرياضة، والتي بموجبها تقدم مجموعة سابكو استشارات في مجالات التسويق وتعظيم الفوائد التجارية، وإدارة وتنظيم الشراكات التجارية للاتحاد وسيتم الإعلان قريبا عن توقيع اتفاقية شراكة مع إحدى مؤسسات القطاع الخاص من أجل رعاية دوري الهواة.
ومن المنتظر أن تنطلق النسخة الأولى من دوري الهواة في صيف العام المقبل وسيكون بديلا عن برنامج شجع فريقك الذي أطلقته وزارة الثقافة والرياضة والشباب عام 2013م، وهو بمثابة أكبر تجمع رياضي صيفي لشباب الفرق الرياضية الأهلية والولايات والمراكز الرياضية، حيث تترقب الفرق الرياضية في مختلف المحافظات بالسلطنة بكل شغف كل عام هذا التجمع الرياضي للفرق الأهلية المنتمية للأندية للمنافسة في لعبتي كرة القدم والكرة الطائرة بالإضافة إلى المسابقات المصاحبة.
وكان برنامج شجع فريقك يهدف إلى توفير أجواء رياضية تنافسية بين شباب الفرق الأهلية تعود عليهم بالنفع والفائدة وإيجاد علاقة وطيدة بين الأندية والفرق الأهلية وتشجيع الفرق الأهلية للانضمام والعمل تحت مظلة الأندية وإتاحة الفرصة للمواهب والمجيدين لرفد فرق الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية وتشجيع الأندية لوضع ضوابط ولوائح فنية تنظم الأنشطة الرياضية المنفذة للفرق الأهلية، وإبراز دور القطاع الخاص والشخصيات الرياضية الداعمة التي تهتم بأنشطة الفرق الأهلية، وحصر أعداد الفرق الأهلية الموجودة بالسلطنة وعمل قاعدة بيانات لها وإعطاء الفرصة للشباب العماني لاكتساب مهارات التنظيم وإدارة الأنشطة الرياضية والتفاعل مع أقرانهم وإبراز طاقات الشباب ومواهبهم واهتماماتهم وميولهم بما يتواءم مع الرياضة بمفهومها الحديث.
واستوعب برنامج شجع فريقك أكثر من عشرين ألف لاعب كرة قدم في النسخة الواحدة، مقيَّدين في أكثر من (670) فريقا وأكثر من (1400) مدرب ومساعد مدرب، تتفاوت مستوياتهم الفنية ومؤهلاتهم التدريبية، ويسعى الاتحاد العماني لكرة القدم من إطلاق دوري الهواة إلى زيادة عدد اللاعبين المشاركين في الدوري، لتستفيد منهم الأندية في مختلف المراحل السنية، كما أنه يوسع قاعدة اللعبة وعدد الممارسين لها مما سوف يوجد تنافسا بين اللاعبين وكذلك ارتباط هذه الفرق بالنادي المنتمي له.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفرق الأهلیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
وجه اتحاد الجمعيات الرياضية بجهة مراكش-آسفي مراسلة عاجلة إلى السيد والي الجهة، طالب فيها بالتدخل السريع لإيقاف ما وصفه بالاستغلال غير القانوني للمنشآت الرياضية، خاصة ملعب “قطب المواطن” بحي المحاميد. وأوضح الاتحاد في المراسلة التي توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة منها أن هذه المنشأة الرياضية، التي كانت تهدف إلى تشجيع الرياضة لدى الأطفال والشباب، أصبحت ضحية لسوء التدبير والاستغلال من قبل أشخاص يفرضون رسوماً غير قانونية على حراسة الدراجات، وهو ما أثر سلباً على مرتادي الملعب.
وتفيد المراسلة بأن المشكلة بدأت منذ افتتاح الملعب سنة 2018، حيث كان الدخول والخدمات المجاورة تُقدَّم بشكل مجاني أو رمزي. إلا أن الوضع تطور إلى فرض رسوم إجبارية على الزوار تصل إلى درهمين دون أي سند قانوني أو إشراف رسمي، مما أثار استياء السكان المحليين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي باتت عاجزة عن تحمل هذه المصاريف الإضافية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على الأطفال والشباب الذين يعتمدون على الملعب كفضاء وحيد لممارسة الرياضة. وذكر بعض أولياء الأمور أن هذه الرسوم أجبرتهم على منع أبنائهم من ارتياد الملعب، في حين أن الأندية المحلية أصبحت تعاني من نقص الحضور الجماهيري وصعوبة تنظيم الأنشطة.
وأكدت الرسالة أن الحارس الحالي للملعب يشتغل لساعات طويلة دون عقد عمل أو أي حماية قانونية، مما يجعله عرضة للاستغلال والضغوط. وفي المقابل، لم تحرك الجهات المعنية ساكناً تجاه الشكاوى المتكررة التي رفعت بخصوص الوضع، وهو ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من بعض الجهات.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم عملية تسيير الملعب، من خلال إلغاء الرسوم غير القانونية المفروضة، وضمان حقوق الحارس عبر توفير تغطية قانونية لوظيفته. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهات المتورطة في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويعد ملعب المحاميد “قطب المواطن” من بين المشاريع التي أُنشئت في إطار المبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في الأحياء الشعبية. وقد حظي بافتتاح رسمي سنة 2018، حيث كان يهدف إلى دعم الشباب وإدماجهم اجتماعياً من خلال الرياضة. إلا أن الإهمال الإداري والفوضى التنظيمية حولت المشروع إلى مصدر للأزمات، مما يهدد استمراريته ويثير استياء سكان المنطقة.
ويتخوف الاتحاد من أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى إغلاق الملعب أو تصاعد الاحتقان الاجتماعي، خاصة مع حلول الموسم الرياضي الجديد. في الوقت نفسه، تتزايد دعوات الجمعيات المحلية لتدخل الوالي والمسؤولين المنتخبين لإنقاذ الملعب وضمان استمراريته كمرفق يخدم الشباب والأطفال.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة