مارتن سكورسيزي يدافع عن اختياره لبرندان فريزر ضمن أبطال Killers Of The Flower Moon
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دافع المخرج الكبير مارتن سكورسيزي عن اختياره للنجم برندان فريزر، ليكون واحدا من أبطال فيلمه الجديد Killers Of The Flower Moon.
وفي حوار له نقلت "ديلي ميل" جانبا منه، قال سكورسيزي، أن العمل مع فريزر، الحاصل مؤخرا على جائزة الاوسكار، كان أمر رائع واستحق التجربة.
صد هجوم النقادوكانت قد تحدثت الممثلة الأمريكية ديفري جيكوبس، التي تنحدر أصولها من السكان الأصليين لقارة أمريكا الشمالية، عن رأيها في الفيلم الجديد "Killers of the Flower Moon" من إخراج مارتن سكورسيزي، الذي يتناول قصة عرق السكان الأصليين في الولايات المتحدة.
وفي تغريدة نشرتها على تويتر، قالت النجمة البالغة من العمر 30 عامًا إن تجربة مشاهدة الفيلم كانت كالبقاء في جحيم مرئي بالنسبة لها، نظرًا لكونها تنتمي إلى إحدى أعرق القبائل الأمريكية، وهي قبيلة موهوك.
ولاحظت عدة أصوات نقدية تجاه الفيلم بعد طرحه رسميًا في صالات العرض، وذلك من قبل الأشخاص الذين ينتمون إلى الأصول الأمريكية.
تفاصل عن الفيلمويضم الفيلم فريق تمثيل مميز يتضمن نجومًا كبارًا في عالم السينما مثل جيسي بليمنز وروبرت دي نيرو وبرندا فريزر. كما تجسد ليلي جلادستون دور البطولة النسائي في الفيلم، بالإضافة إلى لويس كانسلمي.
و طرح الفيلم في صالات العرض في تاريخ 19 أكتوبر الماضي.
ويشار إلى أن شبكة البث الرقمي "هولو" انسحبت من إنتاج المسلسل الجديد للمخرج مارتن سكورسيزي بعنوان "The Devil in the White City" بسبب صعوبة جمع طاقم تمثيل مناسب للعمل.
وكان من المتوقع أن يتضمن طاقم العمل النجم ليوناردو دي كابريو، الذي كان أيضًا سيكون منتجًا تنفيذيًا للمسلسل.
مارتن سكورسيزي وبرندان فريزرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارتن سكورسيزي هوليوود مارتن سکورسیزی
إقرأ أيضاً:
عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة
توصّل الباحث البلجيكي كليمنت مارتن إلى ابتكار طريقة لتصنيع روائح تحاكي رائحة العظام البشرية المجففة بالتعاون مع الشرطة الفدرالية.
يهدف هذا الأسلوب المبتكر إلى مساعدة كلاب البحث في العثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.
وشرح مارتن في تصريحات لرويترز أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة.
يساعد ذلك المحققين فيما يسمى القضايا الباردة، والتي تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة، مما يؤدي إلى طول فترة معالجتها وتحولها إلى قضايا باردة قيد الدراسة والتحقيق، وقد تظل معلقة في بعض الأحيان.
القضايا الباردة تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة (شترستوك) تدريب جيل جديد من كلاب الشرطةعمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، آملاً سدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.
إعلانوفي مركز تدريب للشرطة خارج العاصمة البلجيكية (بروكسل)، أجرى كلب بوليسي من نوع سبانيل "بونز" عرضا لتدريبات خاصة باستخدام رائحة الجثث التي طوّرها مارتن، وشملت التجربة إخفاء أنسجة بين كتل خرسانية، مع تلويث بعضها، وقد اكتشف الكلب الرائحة بسرعة ونبح للإشارة إلى اكتشافها.
تعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.
ويعمل الفريق البحثي الآن على تطوير روائح عظام صناعية باستخدام عينات متنوعة من العظام المجففة، والتي تُحفظ في أسطوانة زجاجية، مما يسمح لجزيئات الرائحة بالانتشار في فضاء مغلق، جاهز لاستخراجه واستخدامه في التدريب.
يشبه نهج مارتن في بعض الجوانب عمل صانع العطور الذي يبتكر عطرا خاصا من خلال مزج روائح متنوعة، ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.