السكان الأصليون بولاية أمريكية يتقدمون مسيرة متضامنة مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تقدم السكان الأصليون في ولاية مينيابوليس الأمريكية، مظاهرة حاشدة داعمة لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقام السكان الأصليون في مينيابوليس (الهنود الحمر) بتأدية رقصتهم الشعبية المعروفة في مقدمة المسيرة التي نددت بوحشية الاحتلال، وبصمت إدارة الرئيس جو بايدن عن ذلك.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تدعو لـ"الحرية لفلسطين"، ووقف العدوان الإسرائيلي.
ومنذ العدوان على غزة، خرجت مسيرات في مختلف الولايات الأمريكية تندد بالاحتلال الإسرائيلي، وتطالب إدارة بايدن بموقف حازم.
وبرغم ذلك، لا تزال إدارة بايدن تصر على طلب وقف إطلاق نار مؤقت، واستكمال العدوان بحجة القضاء على حركة "حماس".
واستشهد أكثر من 9500 فلسطيني جلهم من النساء والأطفال في العدوان الذي يقترب من الشهر.
NOW: Much love to our Native brothers and sisters from Indigenous Roots who are leading the march in Minneapolis for a Free Palestine✊
This is so beautiful. We're all crying. #Gazagenocide pic.twitter.com/DKDDkxdi8j
If Zionist settler colonialism started in america, then it can end here as well. As Julian Assange taught us, wars are started by lies and peace can be achieved through truth.
Part of my speech today at the march for Palestine in Minneapolis ✊???????????? pic.twitter.com/euneOfd18u
Powerful symbol.
In Minneapolis American Indians open a march in support of Palestine pic.twitter.com/F6mxqo6nvS
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطيني فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي
في مارس 2015، أُطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع إسرائيلية وأمريكية تهدف لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصار خانق، رافضا أن يركع أو يتخلى عن مبادئه.
منذ البداية، كان الهدف واضحا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تملك السلاح أو تسعى للإذلال.
واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ، وبصيرة نافذة، وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.
ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت إسرائيل على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها كحلفائها أخطأت التقدير. فأكثر من نصف مليون غارة جوية، استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدا، يحوّل الألم إلى قوة يصنع انتصارات تلو الانتصارات.
في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق لإسرائيل، ليس فقط بالسلاح، بل أيضا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.
ورغم ذلك، يظل اليمن يبعث برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة هذا الإلتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.
مع دخول العدوان عامه العاشر، يظل اليمن شاهدا حيا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.