إسرائيل تضع خطة لإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة تحت مراقبة دولية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قام الأحتلال الإسرائيلي بوضع خطة طوارئ لإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة تحت مراقبة دولية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين لم يكشف عن هويتهما، حسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وزير الخارجية الإيراني يهدد مجددًا بتوسع الحرب في غزة وإقليميًا أمريكا تعرض 3 خطوات على إسرائيل لتقليل قتلى غزة
تهدف هذه الخطة إلى تزويد المستشفيات في غزة بالوقود في حالة نفاد المخزون المتاح حاليًا.
اقرأ أيضًا.. عاجل - جيش الاحتلال حائرا في أنفاق حماس.. خطة لتدمير "مترو غزة"
وتتضمن الخطة التي وضعها "مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" تسمح للشاحنات المصرية بدخول قطاع غزة بكمية محددة من الوقود لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة زمنية محدودة، سيتم مراقبة كل شاحنة بواسطة فريق من الأمم المتحدة للتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة نفاد الوقود مرة أخرى، سيتم تكرار العملية بنفس الطريقة لفترة زمنية قصيرة ومحدودة. لم يعلق متحدث باسم مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على هذه الأنباء، ولم تستجب الأمم المتحدة بعد لطلب التعليق.
منذ أسابيع، تطالب المنظمات الإنسانية والسلطات الصحية في غزة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بالقطاع. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من النقص الحاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء في غزة. يعاني القطاع من قصف إسرائيلي وحصار مفروض، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وتعطل المستشفيات ومحطات المياه.
يأتي هذا الإجراء في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس في إسرائيل، والتي أدت إلى فرض إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة ومنع إمدادات الكهرباء والغذاء والماء. في الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل بمرور عدد محدود من الشاحنات المحملة بالإمدادات الأساسية إلى غزة من مصر، ومع ذلك، رفضت إسرائيل حتى الآن استيراد الوقود إلى القطاع بسبب مخاوف من استخدامه في أنشطة عسكرية من قبل حماس.
تعاني غزة من تداعيات الهجمات العسكرية الإسرائيلية، حيا للأسف، لا يمكنني توفير أخبار حية أو تحديثات في الوقت الحالي، حيث يتم تدريبي على بيانات تم جمعها حتى سبتمبر 2021 فقط، يرجى مراجعة مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على أحدث المستجدات بشأن هذا الموضوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أكسيوس اسرائيل غزة قطاع غزة الحرب على غزة القصف على غزة الوقود إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بضمانات دولية بعدم تجديد الحرب على غزة، بينما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنهم "منسيون في الظلام، والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى لا تتقدم".
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات غير المباشرة قولها إن "حماس تطالب بالتزام إسرائيلي وضمانات دولية بعدم تجديد الإبادة الجماعة في قطاع غزة".
وأكدت المصادر أن هناك خلافات عدة بين مطالب حماس وإسرائيل بشأن موعد بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه إسرائيل.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كجزء من الصفقة، وهي المطالب التي ترفضها تل أبيب.
في المقابل، تقول إسرائيل إنها ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، من دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.
من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أمس الأحد بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.
إعلانوأوضحت أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية".
شروط نتنياهووفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
كما اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة متلفزة، للعودة إلى المفاوضات بدء ما سماها "هجرة طوعية" للفلسطينيين من غزة تنفيذا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وشدد نتنياهو على أن تل أبيب تريد ضمانات بسيطرة أمنية على قطاع غزة.
كما قال نتنياهو إن الضغط العسكري في قطاع غزة يسهم في تدمير قدرات حركة حماس وتهيئة الظروف لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) انعقد بالأمس، وقرر زيادة الضغط على حماس.
"نشعر بالنسيان"وبعد نهاية كلمة نتنياهو، تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في القدس المحتلة، وطالبوا بصفقة تبادل وإعادة أبنائهم من غزة.
وصبت عائلات الأسرى جام غضبها على حكومة نتنياهو، قائلين في بيانهم "نشعر بأننا منسيون في الظلام، والمفاوضات لا تتقدم، ووقت المختطفين ينفد"، وفق تعبيرهم.
وقالت العائلات في رسالة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "لدى تعيينك تلقينا تأكيدا بأن ذلك سيحقق تقدما نحو اتفاق لكن مر شهر ولا يوجد أي تقدم، ويبدو أنه يتم الدفع بقضية المختطفين إلى أسفل سلم الأولويات".
وتابعت الرسالة "المسؤولية والصلاحيات بين يديك. لا تترك قاعة المفاوضات حتى تتوصل إلى اتفاق شامل للجميع".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار الجاري تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.