أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بسماع دوي صفارات الإنذار من وابل من الصواريخ القادمة في مستوطنة ماتات الشمالي، بالقرب من الحدود اللبنانية.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" جاءت التنبيهات وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معها من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

ودوت صافرات الإنذار، في وقت سابق من اليوم، في العديد من البلدات الحدودية لغزة للمرة الثالثة هذا الصباح.

وتم سماع تنبيهات الصواريخ في ميفتهايم و أميوز وييشا، والتي تم إخلاؤها إلى حد كبير إلى جانب العديد من المستوطنات الأخرى في غلاف عزة.
وأشارت إلى أنه لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها دمرت آليتين إسرائيليتين شرق خان يونس في قطاع غزة.


وذكرت عبر حسابها على تليجرام أن قصف الآليتين تم بقذائف "الياسين 105".


ومساء أمس، أعلنت حركة حماس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات بمختلف الأسلحة مع قوة إسرائيلية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا في قطاع غزة.


كما أصدرت الكتائب بياناً قالت فيه إن مقاتليها قتلوا 5 جنود إسرائيليين، وأصابوا آخرين في هجوم على مبنى بشمال غرب غزة.
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت أيضاً دبابةً إسرائيلية توغلت قرب تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجناح العسكري لحركة حماس الحدود اللبنانية الصواريخ المقاومة الفلسطينية هجمات صاروخية جنوب لبنان حركة حماس حزب الله دوي صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
  • شاهد.. “صواريخ صنعاء” تجعل الصهاينة يهربون ولو كان “الإنذار كاذب” (فيديو)
  • القوّات تفتح النار على عون… والسّجال يتخطّى حدود السياسة!
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • بعد استهداف الضاحية... أدرعي: تخزين حزب الله صواريخ في منطقة سكنية يخالف التفاهمات مع لبنان
  • “القسام” تعلن تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية شرق حي التفاح
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات