اعتبر أهم جنرالات أمريكا أن الاحتلال وقع في خطأ جسيم فاقم عمق هجمة المقاومة في ٧ أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة عبرية.

تابع الجنرال ديفيد بتريوس في مكتبه في مانهاتن التطورات الأخيرة في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة.

حدد بتريوس، الذي يُطلق عليه أعظم قائد عسكري أميركي في القرن الحادي والعشرين، حجم الخطأ العسكري الفادح الذي أدى إلى مفاجأة إسرائيل الكاملة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر وهو عدم التحرك سريعا.

وأعرب عن خيبة أمله لأن قادة الاحتلال لم يضعوا خطة واضحة للصباح التالي للحرب ضد المقاومة - مثلما لم يكن لدى الأميركيين استراتيجية خروج شاملة بعد الإطاحة بصدام حسين قبل عقدين من الزمن.

وذكر" لتحقيق النصر في الحرب، يتعين على كبار القادة المدنيين والعسكريين أداء أربع مهام بشكل صحيح".

قال لصحيفة "هآرتس" العبرية، مستندا إلى كتابه المنشور حديثا - الذي شارك في تأليفه مع المؤرخ البريطاني أندرو روبرتس : " (الصراع: تطور الحرب من عام 1945 إلى أوكرانيا)، المهمة الأولى هي الحصول على الأفكار الكبيرة (الاستراتيجية) بشكل صحيح، وثانياً إيصال الأفكار الكبيرة إلى المؤسسة العسكرية وكل من له مصلحة في نتيجة الصراع ،و ثالثا الإشراف على تنفيذ الأفكار الكبيرة وأخيرًا، المهمة الرابعة، مع تطور التطورات في هذا المجال، هي تحديد مدى الحاجة إلى تحسين الأفكار الكبيرة من أجل أداء المهام الأربع مرارًا".
وحذر مما تقوم به إسرائيل من تلكؤ وعدم التعامل مع الأهداف الحقيقية وهي عناصر المقاومة.

ولا تقوم حكومة الاحتلال عبر طيرانها إلا بضرب وقتل المدنيين ولا تقوم بعمل شيء على الأرض.

استطاعت حركة حماس أن تحرز تقدما كبيرا عبر تدمير عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية، في محاور القتال شمال غرب غزة.
ودمر المقاومون عددا من الآليات العسكرية ليضاف ذلك إلى ما سبق ودمرته المقاومة من آليات للمحتل.

وأظهر فيديو أن مقاتلي حماس استهدفوا دبابات وناقلات جند إسرائيلية، توغلت قرب الطريق الساحلي شمال غرب غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

ودمرت الحركة  24 آلية إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت أن "مقاتليها باغتوا القوات الإسرائيلية عن قرب، ودمروا هذه الدبابات جزئيا وكليا".

يقوم جيش الاحتلال بهجوم من جهة الشمال محاولا فصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد لكن ذلك لاي فلح حتى الآن.

وذكرت  حركة حماس إن أكثر من 60 من الرهائن المحتجزين لديها فقدوا، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضحت أن 23 جثة لمحتجزين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض، مضيفة أنه لا يمكن الوصول إليها بسبب استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.

وارتقى أكثر من 9500 شهيد وأكثر من 23 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استمرار القصف التطورات الأخيرة الحرب العدوانية السابع من أكتوبر العسكريين القرن الحادي والعشرين المقاومة المقـاومون

إقرأ أيضاً:

سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل

يمانيون../ أعلنت سلطات العدو الصهيوني، مساء السبت، لأسباب غير معلومة، تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من محرري صفقة طوفان الأحرار، إلى ما بعد جلسة مشاورات أمنية برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وكان من المفترض اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى الصهاينة إلى “إسرائيل”، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني.

ونقلت هيئة البث “الصهيونية ” عن مسؤول “إسرائيلي” إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون أن يشير إلى الموعد.

من جهته، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري : حدث تأخير وتجاوزات من الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.

ومن المقرر أن تخرج الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة بين الاحتلال وحركة حماس، من سجني عوفر وكتسيعوت.

بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال ستفرج عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي المحكوميات العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.

وبينت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.

وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ستة أسرى “إسرائيليين” لتتبقى أربعة جثامين لأسرى “إسرائيليين “سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.

ويأتي هذا الإفراج في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على اطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم ثمان جثث، مقابل اطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • خلفيات الحملة الإسرائيلية على قطر جراء دورها في مساندة غزة ووقف الحرب
  • إعلام عبري يكشف مباحثات اجتماع المشاورات الأمنية الإسرائيلية
  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • جيش الاحتلال يتعرف على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال