أهم جنرال أمريكي في القرن 21 يكشف خطأ الاحتلال الصهيوني الكبير
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اعتبر أهم جنرالات أمريكا أن الاحتلال وقع في خطأ جسيم فاقم عمق هجمة المقاومة في ٧ أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة عبرية.
تابع الجنرال ديفيد بتريوس في مكتبه في مانهاتن التطورات الأخيرة في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة.
حدد بتريوس، الذي يُطلق عليه أعظم قائد عسكري أميركي في القرن الحادي والعشرين، حجم الخطأ العسكري الفادح الذي أدى إلى مفاجأة إسرائيل الكاملة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر وهو عدم التحرك سريعا.
وأعرب عن خيبة أمله لأن قادة الاحتلال لم يضعوا خطة واضحة للصباح التالي للحرب ضد المقاومة - مثلما لم يكن لدى الأميركيين استراتيجية خروج شاملة بعد الإطاحة بصدام حسين قبل عقدين من الزمن.
وذكر" لتحقيق النصر في الحرب، يتعين على كبار القادة المدنيين والعسكريين أداء أربع مهام بشكل صحيح".
قال لصحيفة "هآرتس" العبرية، مستندا إلى كتابه المنشور حديثا - الذي شارك في تأليفه مع المؤرخ البريطاني أندرو روبرتس : " (الصراع: تطور الحرب من عام 1945 إلى أوكرانيا)، المهمة الأولى هي الحصول على الأفكار الكبيرة (الاستراتيجية) بشكل صحيح، وثانياً إيصال الأفكار الكبيرة إلى المؤسسة العسكرية وكل من له مصلحة في نتيجة الصراع ،و ثالثا الإشراف على تنفيذ الأفكار الكبيرة وأخيرًا، المهمة الرابعة، مع تطور التطورات في هذا المجال، هي تحديد مدى الحاجة إلى تحسين الأفكار الكبيرة من أجل أداء المهام الأربع مرارًا".
وحذر مما تقوم به إسرائيل من تلكؤ وعدم التعامل مع الأهداف الحقيقية وهي عناصر المقاومة.
ولا تقوم حكومة الاحتلال عبر طيرانها إلا بضرب وقتل المدنيين ولا تقوم بعمل شيء على الأرض.
استطاعت حركة حماس أن تحرز تقدما كبيرا عبر تدمير عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية، في محاور القتال شمال غرب غزة.
ودمر المقاومون عددا من الآليات العسكرية ليضاف ذلك إلى ما سبق ودمرته المقاومة من آليات للمحتل.
وأظهر فيديو أن مقاتلي حماس استهدفوا دبابات وناقلات جند إسرائيلية، توغلت قرب الطريق الساحلي شمال غرب غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
ودمرت الحركة 24 آلية إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت أن "مقاتليها باغتوا القوات الإسرائيلية عن قرب، ودمروا هذه الدبابات جزئيا وكليا".
يقوم جيش الاحتلال بهجوم من جهة الشمال محاولا فصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد لكن ذلك لاي فلح حتى الآن.
وذكرت حركة حماس إن أكثر من 60 من الرهائن المحتجزين لديها فقدوا، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت أن 23 جثة لمحتجزين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض، مضيفة أنه لا يمكن الوصول إليها بسبب استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.
وارتقى أكثر من 9500 شهيد وأكثر من 23 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار القصف التطورات الأخيرة الحرب العدوانية السابع من أكتوبر العسكريين القرن الحادي والعشرين المقاومة المقـاومون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن #الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة #حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح #حكومة #نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، #خروج_قادة_حماس من قطاع غزة، و #تسليم_السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق #خطة_ترامب_للتهجير.
مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب” 2025/03/31بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: “نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة”.