ما في الجنة خبز؟.. حكاية طفل فلسطيني تمنى الاستشهاد للحصول على الطعام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منذ أن بدأت أعمال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، انفطرت قلوبنا على من راحوا ضحية للعدوان الصهيوني، فما بين مصابين وقتلى وأطفال أبرياء ما أبصرت أعينهم على الدينا بعد، باتوا يتمنون الاستشهاد ليتمكنوا فقط من الحصول على الطعام والهدوء.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لطفل صغير يتمنى الاستشهاد للحصول على الخبز، فقام رواد السوشيال ميديا بنشره وتداوله وسط حالة من الحزن الشديد على أحواله ومن مثله من أبناء قطاع غزة المُحتل، وغضب شديد من الأفعال الوحشية للعدو الصهيوني.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل صغير بينما كان يتمنى الاستشهاد للحصول على الخبز، حيث قال الصغير..
-عاوز استشهد
= ليه ياحبيبي
-جوعان بدي آكل خبز
= هو في فـ الجنة خبز؟
وجاء رد الطفل على سؤال هو في فـ الجنة خبز، بصورة اندهاش وخوف من ألا يحصل على الخبز بعد ما تمنى الموت من اجل الحصول عليه، بصورة أفجعت قلوب كل من شاهد الفيديو .
أحدث التطورات في قطاع غزة المُحتلأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيسمح لسكان شمال غزة باستخدام الطريق السريع للخروج إلى الجنوب بين الساعة 11 و14 بتوقيت جرينتش.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن صفارات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأسدود، وكذلك في عدد من البلدات المحيطة، بعد رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9488 بينهم 3900 طفل و2509 من النساء.
وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أنها تلقت 2200 بلاغ عن مفقودين، منهم 1250 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن الاحتلال يتعمد إرهاب المنظومة الصحية بقصف محيط المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهد القصف الإسرائيلي قطاع غزة الاستشهاد جيش الاحتلال الإسرائيلي تايمز أوف إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت منزلًا مفخخًا استُخدم لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقًا ممتدًا في شمال القطاع.
وذكرت الكتائب في بيان أن عناصرها قاموا بتفجير منزل كانت قد أعدته مسبقًا، بعد دخول قوة إسرائيلية إلى منطقة أبو الروس شرقي رفح، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذا الإعلان.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 252 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى تدمير نفق بطول 1.2 كيلو متر وعلى عمق 20 مترًا تحت الأرض، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية.
وأضاف أدرعي أن القوات عثرت قرب مسار النفق على مستودع أسلحة، يحتوي على نحو 20 عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادة للدروع ووسائل قتالية أخرى، قال إنها كانت معدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد رصدت طائرة مسيّرة تابعة للجيش مجموعة من "المخربين" أثناء زرع عبوة ناسفة قرب القوات، ما دفع سلاح الجو إلى استهدافهم.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ استئنافها في 18 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي تعثرت الجهود لتمديده.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 600 غارة جوية منذ استئناف العمليات، قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 من عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.