صحف السعودية.. بن فرحان: المملكة ترفض تهجير المدنيين من غزة.. وزلزال عنيف يضرب إندونيسيا.. وتظاهرات تضامنية في واشنطن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وزير الخارجية لـ بلينكن: المملكة ترفض التهجير واستهداف المدنيين في غزة
زلزالٌ بقوة 4.9 درجات يضرب جزيرة سومطرة في إندونيسيا
مئات الآلاف يتظاهرون في واشنطن تضامناً مع الفلسطينيين
وزير خارجية إيران: اتساع نطاق حرب غزة «أمر لا مفر منه»
اهتمت الصحف السعودية اليوم الاحد بعدة أحداث عالمية ومحلية..
قالت صحيفة عكاظ أن التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في العاصمة الأردنية عمّان، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك على هامش الاجتماع العربي الأمريكي.
وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، بحث الوزيران خلال اللقاء، سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدّد بن فرحان على رفض السعودية القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، مؤكداً إدانة المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
وافادت صحيفة الرياض أن ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأحد، جنوب غربي جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وجاء في بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ بإندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بعد 41 كلم من جزيرة إنجانو الواقعة جنوب غرب سومطرة، وعلى عمق 14 كلم.
ولم ترد أي أنباء بوقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وجاء في نفس الصحيفة أن تجمع آلاف المتظاهرين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وللتنديد بأسلوب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الحرب.
وحمل المتظاهرون الذين تواجدوا هناك لافتات كتب عليها "حياة الفلسطينيين مهمة"، "فلتعيش غزة" و"دماؤهم على أيديكم"، بينما في الولايات المتحدة يواصلون رفض المطالبات بالدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن نقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان القول إن اتساع نطاق الحرب في غزة "أمر لا مفر منه" في ظل تصاعد ما وصفه بـ"العدوان على المدنيين".
ونسبت الوكالة للوزير الإيراني القول في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن الدعم الأمريكي لإسرائيل هو "السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة".
وذكرت أيضاً أن الوزيرين "اتفقا على دعم الشعب الفلسطيني خلال بحثهما التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف المدنيين في غزة ارتفاع عدد الشهداء أحداث 9 درجات إستهداف المدنيين الأمير فيصل بن فرحان الاردنية الأردني إضافة ارتفاع عدد الخارجية السعودي السعودية الرياض الجوي البنى التحتية الأنباء السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.
وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.
و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.
وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.
وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.
واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts