أربعة أسابيع، مرت على الصراع المشتعل منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. 4 أسابيع أدت فيها الحرب المستعرة والغارات الإسرائيلية العنيفة إلى دمار هائل في غزة ونزوح 1,4 مليون شخص عن منازلهم في القطاع.
60 % من أبنية غزة تضررت
فقد تعرض نحو ربع مليون وحدة سكنية لأضرار جزئية بعد قرابة شهر منذ بدء جولة التصعيد الحالية.

ويمثل هذا الرقم نحو 60 بالمئة من إجمالي عدد الوحدات السكنية في غزة. كذلك ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 9.500، أغلبهم من الأطفال والنساء. كما طالت الغارات والقصف الجوي والمدفعي مدارس ومستشفيات ومخيمات للاجئين في القطاع. فيما لا يزال ما بين 350 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع حيث يتركز القتال ويشتد القصف، حسب ما أكد مسؤول أميركي لفرانس برس. أما اليوم الأحد فقد استهدف القصف الإسرائيلي، محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وفق ما أكد المركز الفلسطيني للإعلام. وليل السبت أيضا أدى القصف الإسرائيلي لمخيم المغازي وسط القطاع، إلى مقتل 37 شخصاً حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. كما ذكرت الوزارة أن غالبية الضحايا «أطفال ونساء»، مضيفة أن القصف استهدف منازل في شكل مباشر. ويخضع قطاع غزة البالغة مساحته 362 كيلومترا مربعا ويبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، لـ»حصار كامل» منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر حين قطعت عنه إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء والغذاء. علما أن القطاع كان خاضعا أصلا لحصار إسرائيلي منذ أكثر من 16 عاماً.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الأوضاع بغزة لا تزال كارثية وسط واقع مأساوي

الثورة نت/..

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال كارثية، رغم مضي 16 يومًا على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر المرصد من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر»: إرسال أكثر من 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: الأوضاع بغزة لا تزال كارثية وسط واقع مأساوي
  • الدفاع المدني بغزة: انتشال جثامين 20 شهيدًا من شمالي القطاع
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
  • شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة
  • قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
  • في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي