نظم المكتب التجاري المصري باليابان بالتنسيق مع مكتب اليونيدو في طوكيو ومركز اليابان للتعاون مع الشرق الأوسط JCCME واتحاد مصنعى مكونات السيارات في اليابان JAPIA، مائدة مستديرة بحضور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بمشاركة الشركات اليابانية العاملة في مجال صناعة مكونات السيارات والصناعات المغذية لها.

واستعرض اللقاء، استراتيجية الدولة لصناعة السيارات كأحد القطاعات الرئيسية المستهدفة وفقا لرؤية مصر 2023، والأهمية التي توليها الدولة لهذه الصناعة، وتم التطرق إلى إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويهدف إلى تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر وإقرار السياسات العامة والخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنمية الصناعة ووضع الإطار التشريعي والحلول المناسبة لأي معوقات قد تواجه الصناعة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة والذي يهدف إلى تنمية الموارد اللازمة لتمويل وتنمية وتطوير صناعة وسائل النقل المستدام وعلى الأخص إنشاء مراكز تكنولوجية والأبحاث اللازمة لتطوير هذه الصناعة لتصبح مصر مركزا لصناعة مكونات السيارات في إفريقيا والشرق الأوسط.

واستعرض اللقاء أيضا، أهم الحوافز التي تمنحها الدولة للشركات المستثمرة في هذا القطاع الهام والتأكيد على اهتمام الحكومة المصرية لدعم الاستثمار الأجنبي المباشر في هذا المجال.

وأعربت الشركات اليابانية المشاركة في اللقاء عن بالغ اهتمامها بالتواجد في مصر كأحد أهم الأسواق الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط والذي يمكن من خلاله النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والعربية والإفريقية، كما أعربت الشركات عن اهتمامها بما تقدمه الحكومة من حوافز للصناعات الاستراتيجية وخاصة الرخصة الذهبية كموافقة واحدة للتيسير على المستثمرين وغيرها من الإجراءات التي من شأنها تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر.

وأكد حسام هيبة، على أن الحكومة تمنح حوافز إضافية للشركات كلما زادت نسبة المكون المحلي في الصناعة وهو ما يتوافق أيضا استراتيجية الدولة لتوطين الصناعات والاستثمار من أجل التصدير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة المصرية الاستثمار الأجنبي الشركات اليابانية توطين الصناعات حوافز إضافية المكون المحلي صناعة السیارات

إقرأ أيضاً:

صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”

بروكسل – ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أمس نقلا عن خبير بارز في قطاع الصناعة، أن شركات صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه أسوأ فترة منذ جائحة كورونا.

وقال فرديناند دودينهوفر للصحيفة إن مبيعات السيارات داخل الكتلة انخفضت بمقدار 200 ألف سيارة في الأشهر الثمانية الأولى من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط تقديرات أن الأمور ستزداد سوء.

وأشار إلى أن “أسواق السيارات الكبيرة المهمة مثل ألمانيا وإيطاليا شهدت بالفعل انخفاضا طفيفا في الأشهر الثمانية الأولى من العام”، محذرا من أن الأمور “لا تتحسن”.

كذلك لفت الخبير الاقتصادي إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية انخفضت بنسبة 8.3% مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا للخبير تسعى شركات صناعة السيارات الآن إلى تعويض خسائرها من خلال زيادة الأسعار، وقال إن أكثر 20 طرازا من السيارات المشهورة التي تعمل بالبنزين أصبحت أغلى بنحو 10% بالفعل.

وتوقع أن “تكون الأشهر المقبلة صعبة للغاية على صناعة السيارات الأوروبية، أسوأ مما كانت عليه أثناء جائحة كورونا” وبحسب الخبير فإن ألمانيا على وشك أن تتضرر بشدة، إذ من غير المتوقع أن يتعافى السوق قبل العام 2026″.

في الشهر الماضي، أعلنت شركة “فولكسفاغن”، أكبر شركة لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، أنها ستدرس إغلاق مصانعها أو تسريح عمالها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الذي يمتد لـ 87 عاما.

كما أعلنت الشركة أنها ستضطر إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، الذي تم إنشاؤه لتأجيل جميع عمليات خفض الوظائف حتى العام 2029 على الأقل.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لفرنسا
  • أزمة بقطاع صناعة السيارات في أوروبا.. تعرف على الأسباب
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش مستقبل صناعة الزيوت في مصر
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش مستقبل صناعة الزيوت بمصر
  • صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”
  • أزمة صناعة السيارات في أوروبا .. ومخاوف نشوب حرب تجارية
  • بعد استثمارات الطيران المدني.. المغرب يستقطب كبار الفاعلين في صناعة الدفاع
  • مستثمرون سعوديون يقترحون إنشاء صناديق لتطوير وجهات سياحية في مصر
  • الرئيس الإماراتي في زيارة عمل إلى القاهرة
  • ملف التصالح في مخالفات البناء على مائدة المجلس التنفيذي لمحافظة الجيزة