استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «أخطر قمة لإنقاذ البشر !».

 

وهذا هو نص المقال: 

تابعت قمة الذكاء الاصطناعي first summit on artificial intelligence safety التي عقدت في  بليتشلي شمال العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع.

. وهي لا تقل أهمية عن قمة المناخ أو قمة إنقاذ الأرض من الدمار بسبب التغيرات المناخية..فهي قمة إنقاذ البشر مما يسمى الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه القضاء على البشرية بضغطة زر على جهاز كمبيوتر  لتفجير قنبلة هيدروجينية أو رؤوس نووية.. والقضاء على دول بأكملها بتزوير الوثائق والصور والتحكم في البشر بزرع شرائح إلكترونية والله أعلم بما يمكن أن تصل إليه هذه التكنولوجيا التي لا أنكر أن لها فوائد علمية عظيمة سواء في الطب أو الاتصالات أو غيرها لكن من يضمن سلامة استخدامها وهو ما أعلنته القمة الأولى  من نوعها عن الذكاء الاصطناعي فكانت أبرز نتائجها توقيع  إعلان بليتشلي لوضع ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بمعنى أخلاقية استخدامه فى السلم، والحد من المخاطر المترتبة على التطور المتسارع  له  وتطبيقاته الخطيرة فى الحروب وانتهاك حقوق الملكية الفكرية بعدما استشرت سرقات المحتوى والصور واستنساخ وتقليد وتكرار التصميمات بل وتطويرها، وهو ما يعتبر تعديا صارخاً على معظم الوظائف الإبداعية والتقليدية للإنسان!


٢٨ دولة وقعت على الإعلان  بينها الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 
بهدف الحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب، ورغم أن ريتشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا وصف هذا الإعلان بأنه تاريخي ويمثل بداية جهد عالمي جديد لبناء ثقة الجمهور في الذكاء الاصطناعي من خلال ضمان سلامته.

وأنه يجسد "الحاجة الملحة إلى فهم وإدارة المخاطر المحتملة" له بشكل جماعي من خلال جهد عالمي جديد لضمان تطويره  ونشره بطريقة آمنة ومسؤولة".


والحقيقة أنني أرى أن هذه جبهة أخرى يفتحها عقلاء الحضارة الإنسانية وباب للشر ينبغي إغلاقه أو ترشيده وتوظيف التعاون بين الدول فى مصلحة الإنسانية وليس لمصلحة من يملكون التكنولوجيا فقط .


والحقيقة أن المؤتمر يعقد وسط انشغال العالم بالحرب الدموية التي تشنها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة فى غزة  ومن قبلها حرب روسيا وأوكرانيا، والحروب المحتملة مستقبلا والضحايا دائما هم الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال الذين يواجهون أحدث آلات تكنولوجيا الق.تل.

 

حروب المستقبل


من رأى أن نجاح  التعاون الدولى فى مثل هذه المؤتمرات فى المستقبل يعتمد على ما تحققه الإنسانية في التحديات والحروب التقليدية ولو نجحنا فى القضاء على الصراعات والعنصرية والاستعمار وما يترتب عليها من حروب ودمار سننجح فى ترشيد الذكاء الاصطناعي والتعاون بين البشرية فى سد الذرائع أمام حروب المستقبل!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح قمة الذكاء الاصطناعي البشرية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه

قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.

وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.

واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.

معلومات لا يكتشفها الأطباء

ووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.

مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.

وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".

تحديد الثغرات

وأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".

وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.

وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.

وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.

واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة. 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • إلهام أبو الفتح تكتب: سلامتك د. مصطفى
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر