أخطر قمة لإنقاذ البشر| «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «أخطر قمة لإنقاذ البشر !».
وهذا هو نص المقال:
تابعت قمة الذكاء الاصطناعي first summit on artificial intelligence safety التي عقدت في بليتشلي شمال العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع.
٢٨ دولة وقعت على الإعلان بينها الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
بهدف الحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب، ورغم أن ريتشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا وصف هذا الإعلان بأنه تاريخي ويمثل بداية جهد عالمي جديد لبناء ثقة الجمهور في الذكاء الاصطناعي من خلال ضمان سلامته.
وأنه يجسد "الحاجة الملحة إلى فهم وإدارة المخاطر المحتملة" له بشكل جماعي من خلال جهد عالمي جديد لضمان تطويره ونشره بطريقة آمنة ومسؤولة".
والحقيقة أنني أرى أن هذه جبهة أخرى يفتحها عقلاء الحضارة الإنسانية وباب للشر ينبغي إغلاقه أو ترشيده وتوظيف التعاون بين الدول فى مصلحة الإنسانية وليس لمصلحة من يملكون التكنولوجيا فقط .
والحقيقة أن المؤتمر يعقد وسط انشغال العالم بالحرب الدموية التي تشنها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة فى غزة ومن قبلها حرب روسيا وأوكرانيا، والحروب المحتملة مستقبلا والضحايا دائما هم الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال الذين يواجهون أحدث آلات تكنولوجيا الق.تل.
حروب المستقبل
من رأى أن نجاح التعاون الدولى فى مثل هذه المؤتمرات فى المستقبل يعتمد على ما تحققه الإنسانية في التحديات والحروب التقليدية ولو نجحنا فى القضاء على الصراعات والعنصرية والاستعمار وما يترتب عليها من حروب ودمار سننجح فى ترشيد الذكاء الاصطناعي والتعاون بين البشرية فى سد الذرائع أمام حروب المستقبل!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح قمة الذكاء الاصطناعي البشرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.