نبض السودان:
2024-11-23@18:15:33 GMT

المطلوب منا تجاه البرهان – همام محمد الفاتح

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

المطلوب منا تجاه البرهان – همام محمد الفاتح

تولى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري في فترة حرجه للغاية كان السودان في مفترق طرق…

الشعب السوداني ثائر ضد حكومة الإنقاذ وتم الانقلاب والشعب أيضا رفض عوض ابن عوف وثم اعتذر عن تولي المجلس الفريق أول كمال عبد المعروف فتسلمها قائد الركب الفريق عبد الفتاح البرهان دون تردد في حماية البلاد والعباد

بعد ذلك كان اعتصام القيادة باقيا قامت قوات الدعم السريع المتمردة بفضه بطريقه غير لائقة وكانت تناصب الحرية والتغيير أشد العداء وصار عليهم المثل أعداء الأمس أصدقاء اليوم وتم عمل الوثيقة الدستورية وآتوا للمقاليد الحكم فسطروا اسؤا حقبة في تاريخ السودان.

وبعد ذلك أقام الجنرال البرهان بإجراءات تصحيحه بعد ما استشعر الخطر على السودان من مركزي الحرية والتغيير ثم بعد ذلك تمت الضغوط خارجية من دول حليفه لقوات الدعم السريع وداخلية من أعضاء الحرية والتغيير على حميدتي وأعيانه بأن يكون نواة بدل عن الجيش ولكن كانت هذه أحلاما وأوهاما في ظل جيش قوي مثل الجيش السوداني

أصبحت المليشيا المتمردة في الفترة الأخيرة تلعب بالحالة النفسية للمواطنين وتشكك في قيادة الجيش لكن علينا أن لا نكون هوانا نسير خلف الحرب الإعلامية للمليشيا وأن ندعم الجيش وقيادته حتى آخر مواطن في عينه ماء.

البرهان جنرال أفنى أكثر من ٤٢ عاما في الخدمة العسكرية لديه تاريخا طويلا وكبيرا حافلا بالانتصارات في خدمة بلادنا لذلك لن نقبل بتشكيك فيه مهما يكون من أمر… وهذا القائد لديه حنكه وخبره محترمة

والواجب علينا دعمه ليس خزلانه ونقول له الجيش والشعب وراك وأنا في كامل الثقة واعتقد ان يشاركني في هذا الراي كثر أنا البرهان يضع السودان في حدقات عيونه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان المطلوب تجاه منا

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار. 
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.

ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪؜ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪؜ في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا. 
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة سنجة – فيديو
  • محمد الفاتح عابدين في ذمة الله
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل