أمريكا تنصح إسرائيل باستخدام قنابل ‘أصغر’ في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأحد, 5 نوفمبر 2023 10:55 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصادر، بأن مسؤولين أمريكيين عرضوا بشكل خاص على إسرائيل خطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الجمعة، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول “الخطوات الملموسة” التي حسب رأي الجانب الأمريكي، يمكن لإسرائيل ويجب عليها اتخاذها لتقليل عدد القتلى بين المدنيين.
ونوهت الصحيفة بأن بلينكن كرر نفس الموضوع يوم السبت في الأردن بعد اجتماعه مع القادة العرب.
وجاء في المقالة: “قال مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إنه كان هناك عدد من المحادثات التي نصحوا فيها نظراءهم الإسرائيليين باتخاذ نهج أكثر اعتدالا في عملياتهم العسكرية”.
ويرى الجانب الأمريكي، أنه كان بإمكان إسرائيل خفض عدد الضحايا في قطاع غزة من خلال “تحسين أساليبها في استهداف قادة حماس”، وجمع المزيد من المعلومات الاستخبارية عن شبكات القيادة والسيطرة التابعة لحماس قبل شن الضربات، واستخدام قنابل أصغر لتدمير شبكة من الأنفاق. واستخدام أسلحتها وقواتها البرية لفصل المناطق المدنية عن مناطق المسلحين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة