تخصيص 83 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة لإقامة مشروعات متكاملة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وافق مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في اجتماعه برئاسة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على تخصيص 83 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة، لإقامة مشروعات بأنشطة متنوعة، بها (عمراني متكامل – عمراني مختلط – حضانات – مخبز – كنيسة، وأنشطة طبية وتعليمية وصناعية وتجارية وإدارية وسكنية، وغيرها).
وقال الدكتور عاصم الجزار: في مدينة القاهرة الجديدة، تم تخصيص 27 قطعة أرض، بأنشطة (عمراني متكامل – عمراني مختلط – ترفيهي وحدائق – صناعي – تجارى إداري – تجارى سكنى – مدرسة – محطة خدمة وتموين سيارات – طبي – مخزن)، وفى مدينة العاشر من رمضان، تم تخصيص 12 قطعة أرض، بأنشطة (تجارى إداري سكنى – تعليمي – صناعي – تجارى إداري – حوشة زراعية – محطة خدمة وتموين سيارات – مجمع ورش)، وفى مدينة 6 أكتوبر، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (عمراني متكامل)، وفى مدينة بدر، تم تخصيص 7 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إداري – تجارى – سكنى مختلط).
وأضاف وزير الإسكان: في مدينة الشروق، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، بأنشطة (عمراني متكامل – تجارى إداري)، وفى مدينة العبور، تم تخصيص 5 قطع أراضٍ، بأنشطة (إداري تجارى سكنى – صناعي)، وفى مدينة 15 مايو، تم تخصيص 3 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إداري سكنى)، وفى مدينة دمياط الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (ورشة)، وفى مدينة حدائق أكتوبر، تم تخصيص 4 قطع أراضٍ، بأنشطة (عمراني مختلط – تجاري إداري سكني)، وفى مدينة أكتوبر الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (تجاري)، وفى مدينة المنصورة الجديدة، تم تخصيص قطعتي أرض، بأنشطة (تجاري إداري – حضانة).
وأشار الوزير، إلى أنه في مدينة العبور الجديدة، تم تخصيص 5 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجاري إداري – حضانة – مجمع خدمات للأقمار الصناعية)، وفى مدينة السويس الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (صناعي)، وفى مدينة بنى سويف الجديدة، تم تخصيص قطعتي أرض، بأنشطة (سكني تجاري – إداري)، وفى مدينة الفيوم الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (إداري)، وفى مدينة سوهاج الجديدة، تم تخصيص 4 قطع أراضٍ، بأنشطة (تجارى إداري سكنى – مخبز)، وفى مدينة المنيا الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (تجارى)، وفى مدينة أسيوط الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (عمراني متكامل)، وفى مدينة قنا الجديدة، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (سكنى تجارى إداري)، وفى مدينة ناصر الجديدة "غرب أسيوط"، تم تخصيص قطعة أرض، بنشاط (كنيسة)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان وزارة الإسكان وفى مدینة قطع أراض
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.