قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات تطال 46 فلسطينيا من الضفة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا من الخليل بينهم 10 عمال من قطاع غزة
قامت قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات منذ فجر الأحد، طالت 46 فلسطينيا من الضفة، من بينهم أسرى محررون، من أنحاء متفرقة في الضفة.
اقرأ أيضاً : زقوت: نحن بحاجة إلى إخراج ما لا يقل عن 400 جريح عبر معبر رفح
واعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا من رام الله، و14 فلسطينيا من الخليل بينهم 10 عمال من قطاع غزة.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مهتدي عصام راجح (18 عاما)، وريان سميح عبيد (18 عاما)، ومن القدس، اعتقلت القوات الشاب معاذ الصياد.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إياد محمود طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوبًا.
ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر بلال محمد كامل عوايصة (25 عاماً) من وادي الفارعة جنوبًا.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين وهم: المحرر محمد شهاب الصانوري من الحي الشرقي في المدينة، والشاب مجد ناصر الجزرة من جبل أبو ظهير، ووليد جلامنة ونجليه صهيب وقتيبة من حي خروبة، والمواطن أبو عدي الشيخ، وأحمد أيمن جمعة، واحمد وليد جلبوني، وقصي الهصيص.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين، وهم: عوني الشخشير من منطقة رفيديا، وعوني فاخوري، وفؤاد يوسف حسن، والأسير المحرر عادل سعادة صباح، أثناء مروره قرب مستعمرة "ارئيل" المقامة على أراضي سلفيت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاقصى القدس رام الله جنين اعتقلت قوات الاحتلال فلسطینیا من
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة دهم واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 15 فلسطينيا وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير في بيان رسمي إلى أنه من بين المعتقلين مواطن من مخيم بلاطة بمدينة نابلس أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وبحسب البيان فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس والخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية وطوباس وطولكرم وسلفيت.
ووفقا للبيان "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 18 مطلوبا وصادر أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي في بيان إن "عملية لوائية لإحباط الإرهاب بدأت الليلة في طولكرم، وعملت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، الشاباك وقوات الشرطة خلال الليل على إحباط الإرهاب حيث اعتقلوا 18 مطلوبا وصادروا أسلحة ووسائل قتالية في عدة مناطق في يهودا والسامرة".
هذا ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف وفق معطيات رسمية فلسطينية، وذلك تزامنا مع حربه على قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة.
عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد
رجحت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر مطلعة شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر "العمال الكردستاني" في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم.
وقالت الصحيفة: "بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أعلن مؤخرا أن وزارة الدفاع ستقوم بحل جميع الفصائل المسلحة في المرحلة المقبلة.
هذا وكثرت التقارير الغربية مؤخرا والتي تفيد باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سورريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، في مسعى أنقرة لحماية حدودها شمال سوريا وضمان أمنها القومي.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
وكان عبدي أعلن قبل ذلك الاستعداد لتقديم مقترح لمنطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، وإعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي.