إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لندن، برلين، باريس، أنقرة، واشنطن العاصمة... نظم آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين السبت مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وللتنديد بأفعال إسرائيل بعد تكثيف جيشها عملياته بالقطاع.

ففي لندن، أظهرت لقطات تلفزيونية حشودا كبيرة من المحتجين أغلقت أنحاء من وسط المدينة قبل أن يتوجهوا نحو ميدان الطرف الأغر، وهتفت "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون".

وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ألقت القبض على 29 شخصا بتهم تشمل التحريض على الكراهية العنصرية والإضرار بالنظام العام على أساس عنصري. وجرى إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في خرق تشريعات مواجهة الإرهاب فيما يتعلق بصياغة لافتة رفعت خلال الاحتجاج.

وإذ تؤيد بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أكتوبر/تشرين الأول، لم يصل الأمر بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وبدلا من ذلك دعت إلى فترات من الهدنة الإنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.

"بايدن، بايدن، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية"

في واشنطن، سار آلاف المحتجين في الشوارع ملوحين بالعلم الفلسطيني، وردد البعض هتافات "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية"، قبل أن يتجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.

وندد المتحدثون بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، قائلين "يداك ملطخة بالدماء". وتعهد البعض بعدم تأييد مسعى بايدن لفترة رئاسية ثانية العام المقبل وكذلك حملات ديمقراطيين آخرين، واصفين إياهم بالليبراليين "ذوي الوجهين".

وانتقد آخرون قادة الحقوق المدنية لعدم تنديديهم بقتل النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي.

"عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ"

في باريس، سار آلاف المحتجين للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها "أوقفوا دائرة العنف" و"عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ".

كان هذا أحد التجمعات الكبيرة الأولى لدعم الفلسطينيين التي سمحت السلطات بتنظيمها بشكل قانوني في باريس منذ شن حماس هجومها على إسرائيل.

وحظرت السلطات الفرنسية بعض التجمعات السابقة المؤيدة للفلسطينيين بسبب مخاوف من وقوع فوضى.

"بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا"

في إسطنبول وأنقرة، تجمع مئات المحتجين قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا لإجراء محادثات بشأن غزة. وفي حديقة ساراتشاني بإسطنبول، رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا"، مع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبلينكن عليها علامة "‭‭‬إكس‭‬‬" باللون الأحمر.

وأظهرت لقطات من أنقرة محتجين يتجمعون بالقرب من السفارة الأمريكية، وهم يرددون هتافات ويحملون لافتات كتبوا عليها "إسرائيل تقصف المستشفيات، وبايدن يدفع ثمن ذلك".

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين تركيا لندن باريس إسطنبول إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع

#سواليف

ترجح #المخابرات #الأمريكية اندلاع #مواجهة_واسعة النطاق بين ” #إسرائيل ” و #حزب_الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.

وقال موقع “بوليتيكو” الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون “إقناع الجانبين بوقف #التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب”.

وأضاف الموقع أنه “في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية”.

مقالات ذات صلة اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز 2024/06/30

وذكر أن “الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه”.
وحذر من أن “الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها”.

وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين “إسرائيل” وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى “حل دبلوماسي” يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.

وأضافت: “نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها”.
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.

وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود “إسرائيل”، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • مظاهرات في فرنسا للمطالبة بوقف الحرب على غزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • ترجح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار