كيف ودع أقارب ضحايا زلزال نيبال أحبائهم؟..«أكاليل من القطيفة»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
جلس أقارب ضحايا أسوأ زلزال في نيبال اليوم الأحد، في انتظار خروج جثامين أجلائهم من تحت الأنقاض، إذ كان رجال الإنقاذ يبحثون عن أشخاص لا يزالون محاصرين تحت المباني المنهارة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
أهالي الجثث تُجهز طقوس لحرق الجثثداخل إحدى الخيم التي ضمت جثمان 10 جثث، قام أقاربهم بتجهيز أكاليل من القطيفة، استعدادا لحرق الجثث وفقا للطقوس الهندوسية في وقت لاحق من اليوم، كان بينهم بالجيت مهار، البالغ من العمر 32 عامًا، الجالس بجوار جثمان ابنه البالغ من العمر سبع سنوات، وهو واحد من 157 شخصًا قتلوا في زلزال نبيال يوم الجمعة في غرب الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا، وفقًا لآخر إحصاء للسلطات، إلى جانب حوالي 250 جريحا، قائلا: «لم نتمكن من إنقاذه بينما تمكن جميع أفراد الأسرة الستة الآخرين من الخروج بسرعة بمجرد أن هزنا الزلزال من نومنا».
وأضاف مهارا أنه انتشل الجثة من الواجهة المنهارة لمنزلهم المكون من طابق واحد من الطين والحجر.
وكان المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال، أعلن أن زلزال بلغت قوته 6.4 درجة ضرب البلاد، وكان هذا هو الأكثر دموية في البلاد منذ عام 2015، عندما قُتل حوالي 9000 شخص في زلزالين حولا بلدات كاملة ومعابد عمرها قرون إلى أنقاض، ودمروا أكثر من مليون منزل، بتكلفة 6 مليارات دولار للاقتصاد البالغ 40 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال نيبال نيبال زلزال زلازل هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
أعربت مجموعة حقوقية عن قلقها بشأن مصير 3 مؤثرين كينيين شبان من المنتقدين للسلطة بعد اختفائهم.
ونددت مجموعة "فريق العمل المعني بإصلاحات الشرطة"، وهي تحالف منظمات حقوقية، في بيان لها أمس الأربعاء، باستمرار صمت الدولة بشأن مصير بيلي موانغي، وبيتر موتيتي، وبينارد كافولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسدlist 2 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطend of listواختطف موانغي، البالغ 24 عاما، السبت بعد انتقاده الرئيس الكيني وليام روتو، بينما اختطف موتيتي، البالغ 22 عاما، في نيروبي صباح السبت على يد 4 مسلحين، أحدهم كان يرتدي زي شرطي، بحسب وسائل إعلام محلية.
أما كافولي، البالغ 24 عاما، فقد اختطفه مساء الأحد 4 مسلحين أيضا من محطة وقود في جنوب غرب نيروبي بعد نشره كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.
وقالت المجموعة في بيان لها: "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها بالعدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".
وأبلغت منظمات حقوقية عن عشرات حالات الاختفاء في كينيا منذ الحملة العنيفة التي شنتها الشرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو/حزيران ويوليو /تموز، إذ قتل أكثر من 60 شخصا.
إعلانكما نددت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان -منظمة غير حكومية- مؤخرا بـ"موجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.
وقد أبلغت المنظمة عن اختطاف 74 شخصا منذ الاحتجاجات، 26 منهم ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتهم منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"كيه إن سي إتش آر" و"فوكال أفريكا" قوات الأمن بالوقوف وراء عمليات الاختطاف.