الأمن النيابية تُنهي التعديلات على قانوني جهاز المخابرات والأمن الوطني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 5 نونبر 2023 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابيَّة، الاحد، انهاء إجراء التعديلات على قانوني جهاز المخابرات والأمن الوطني ويؤمل أن تشهد الجلسات المقبلة إدراج القانونين في لائحة المجلس للقراءة الثانية والمضي بالتصويت عليهما.وقال عضو اللجنة، علي البنداوي، في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية، إنَّ “اللجنة أتمّت مناقشة أهم القوانين في اللجنة، وهما قانونا جهاز المخابرات والأمن الوطني وهما من القوانين المهمة جداً للمؤسسة الأمنية”.
وأضاف البنداوي أنَّ “إقرار القانونين يهم منتسبي المؤسستين، إذ لابد من قانون يحمي منتسبي الأمن الوطني وجهاز المخابرات باعتبارهما من المؤسسات المهمة جداً بين نظرائها، ومن غير المعقول أن تعمل هذه الأجهزة من دون قانون”.وأشار إلى أنه “تمت في الفترة الماضية القراءة الأولى لهذين القانونين، مع إجراء تعديلات على بعض فقراتهما بحضور ممثلين عن مجلس القضاء الأعلى والمخابرات والأمن الوطني، وجرت آنذاك مناقشات مستفيضة في كل فقرات القانونين وأصبحا جاهزين للقراءة الثانية”.وأوضح أنَّ “أهم التعديلات التي جرت هي دمج مديريات من هذه المؤسسات واستحداث أقسام إضافة لمسألة المعلومات والمصادر”.وأشار الى أنَّ “النقاشات بشأن القانونين جرت ضمن أعلى المستويات وبحضور وكيل جهاز المخابرات والوكيل الإداري للأمن الوطني والمدراء العامين في كلا الجهازين لوضع اللمسات الأخيرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخاب إلى الواجهة والصوتان التفضيليان أبرز التعديلات المتوقعة
كتب وجدي العريضي في" النهار": من يتابع ويواكب وفق معلومات موثوقة لـ"النهار"، يتأكد من مدى جدية الطبقة السياسية برمّتها، واستعداداتها التي انطلقت لا فقط للبلدية والنيابية، وإن كان الاستحقاق البلدي والاختياري يعتبر "بروفة" للنيابية، بل هو الأساس على مستوى الحاصل الانتخابي وسواه من الحسابات التي بدأ يعدّ البعض العدة لها منذ اليوم.
في السياق، وأمام التحالفات المتوقعة، فالتناغم الأرسلاني الجنبلاطي على قدم وساق، من خلدة إلى كليمنصو والعكس صحيح، في ظل اللقاءات التي تحصل بين الزعيمين الدرزيين، في وقت وإن كان التحالف بينهما مرتقباً، كذلك التواصل مستمر بين دارة خلدة والجاهلية عبر الوزير السابق وئام وهاب، ولا سيما أنهما تحالفا في الاستحقاقات النيابية السابقة، فهل يعود التحالف بينهما في الانتخابات المقبلة؟ فضلاً عما يجري في كل المقار السياسية والحزبية من اجتماعات واتصالات وزيارات تبقى بعيداً عن الأضواء والإعلام.
أما على صعيد قانون الانتخاب، فثمة معلومات موثوقة لـ"النهار"، بأن الصوتين التفضيليين يشقان طريقهما في إطار تعديل متوقع على القانون الانتخاب الحالي، وإن كان المكوّن المسيحي حتى الساعة لم يعط الجواب الشافي والكافي، لكن ثمة اتصالات بين الحلفاء السابقين لهذا الغرض، فيما عُلم زيارة من بعض النواب الحزبيين لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الآونة الأخيرة، إذ بحث هذا الموضوع وبات جدياً.