زقوت: نحن بحاجة إلى إخراج ما لا يقل عن 400 جريح عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زقوت: لم تصل أي من المساعدات الطبية إلى مستشفيات شمال غزة
قال مدير عام المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، إنه لم تصل أي من المساعدات الطبية إلى مستشفيات شمال غزة.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة في مخيم المغازي بغزة
وأضاف زقوت في تصريحات له، الأحد، نحن بحاجة إلى إخراج ما لا يقل عن 400 جريح عبر ممر آمن إلى معبر رفح.
وكان مراسل رؤيا قد أكد أن المستشفيات في قطاع غزة تعيش واقعا إنسانيا صعبا، في ظل العدوان المتواصل ونقص الإمدادات والوقود.
عدوان متواصلويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ30 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وتمادى الاحتلال الغاشم بانتهاكاته، إلى جانب استهداف المدنيين إلى أن وصل الامر إلى قصف مركبات الإسعاف التي تقل الجرحى، بزعم أن المقاومة الفلسطينية تستخدمها.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9500 شهيدا على الأقل؛ منهم 3900 طفلا و2509 سيدة وإصابة 24158 الف بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 345 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة
عبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
فلسطين تعلن رفضها الشديد لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة بيت الزكاة والصدقات يطلق أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزةوقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".
وشددت على أننا "نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف".
وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً"، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة "جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وكان ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر مزيدا من الفلسطينيين من غزة التي مزقتها حرب استمرت 15 شهرا.
إصابة فلسطيني في اعتداء للمستعمرين بالأغوار
أصيب مواطن فلسطيني إثر اعتداء عدد من المستعمرين عليه، مساء اليوم الأحد، في عين الحلوة بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن المواطن ساطي عليان دراغمة أصيب برضوض نتيجة اعتداء عدد من المستعمرين عليه، ومحاولة خنقه، بعد أن داهموا خيامه في عين الحلوة، مشيرا إلى أن قوة من جيش وشرطة الاحتلال حضرت إلى المنطقة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى وبلدات شمال محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قريتي عين سينيا وجفنا وبلدة بيرزيت شمال المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اتفاق بشأن أربيل يهود.. 30 فلسطينيا من محكومي المؤبدات
ينما استعد أكثر من مليون نازح في وسط وجنوب قطاع غزة، صباح الأحد، للعودة إلى أحيائهم شمالاً بعد 15 شهرا من النزوح والمعاناة، لم تكتمل فرحتهم. إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أنه لن يسمح لهم بالعبور ولن يتم فتح معبر نتساريم حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.