أكدت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن ما يصل إلى 26.5 مليون نيجيري يواجه خطر الجوع في عام 2024.

وذكرت "الفاو" في تقرير لها أن مناطق مثل مثل بورنو وسوكوتو وزامفارا وإقليم العاصمة الفيدرالية معرض بشكل أكبر لخطر انعدام الأمن الغذائي.

وقال دومينيك كواكو، الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة أثناء عرض تحليل الأمن الغذائي والإنذار المبكر في أبوجا إنه تم إجراء تحليل في 26 ولاية وإقليم العاصمة الفيدرالية لتقييم حالة الأمن الغذائي وتقديم التوقعات في المستقبل، لافتًا إلى أنه هناك العديد من التحديات، بما في ذلك المخاوف الأمنية المستمرة والنزاعات المتعلقة بالموارد الطبيعية، وارتفاع تكلفة المدخلات الغذائية والزراعية مدفوعة بارتفاع التضخم، ونوبات الجفاف الكبيرة في بعض الولايات بعد وقت قصير من هطول الأمطار.

من جانبه، اعتبر إرنست أوماجيهي، وزير الزراعة والأمن الغذائي في نيجيريا، أن التحديات كبيرة ولكن يمكن التغلب عليها، ويبدو أن هناك عدة عوامل تقوض جهود الحكومة، من أبرزها التأثير السلبي المستمر لكورونا على الاقتصاد العالمي والأزمة الروسية الأوكرانية التي تعطل حاليًا أنظمة الغذاء وترفع أسعار المدخلات وأسعار المواد الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفاو الجوع نيجيريا

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر

لفت وزير الزراعة في  حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".

  وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".

وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".  

وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،

وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".

وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".

وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".

أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".

وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".

مقالات مشابهة

  • رغم حظر السفر.. الغربيون يستمتعون برحلات سريالية في العراق وإقليم كوردستان
  • الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
  • الجزائر تحذر من طائر يهدد الأمن الغذائي والبيئي
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو
  • ماسك يخطط لخفض دور السلطات الفيدرالية الأميركية
  • البنك الدولي: نصف اليمنيين معرضون بالفعل لمخاطر مناخية مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي