أكدت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن ما يصل إلى 26.5 مليون نيجيري يواجه خطر الجوع في عام 2024.

وذكرت "الفاو" في تقرير لها أن مناطق مثل مثل بورنو وسوكوتو وزامفارا وإقليم العاصمة الفيدرالية معرض بشكل أكبر لخطر انعدام الأمن الغذائي.

وقال دومينيك كواكو، الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة أثناء عرض تحليل الأمن الغذائي والإنذار المبكر في أبوجا إنه تم إجراء تحليل في 26 ولاية وإقليم العاصمة الفيدرالية لتقييم حالة الأمن الغذائي وتقديم التوقعات في المستقبل، لافتًا إلى أنه هناك العديد من التحديات، بما في ذلك المخاوف الأمنية المستمرة والنزاعات المتعلقة بالموارد الطبيعية، وارتفاع تكلفة المدخلات الغذائية والزراعية مدفوعة بارتفاع التضخم، ونوبات الجفاف الكبيرة في بعض الولايات بعد وقت قصير من هطول الأمطار.

من جانبه، اعتبر إرنست أوماجيهي، وزير الزراعة والأمن الغذائي في نيجيريا، أن التحديات كبيرة ولكن يمكن التغلب عليها، ويبدو أن هناك عدة عوامل تقوض جهود الحكومة، من أبرزها التأثير السلبي المستمر لكورونا على الاقتصاد العالمي والأزمة الروسية الأوكرانية التي تعطل حاليًا أنظمة الغذاء وترفع أسعار المدخلات وأسعار المواد الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفاو الجوع نيجيريا

إقرأ أيضاً:

هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تاجادوم”: بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)

في سلسلة من القرارات غير المسؤولة والمتكررة، أعلنت هيئة بورتسودان انسحابها من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، وهو أداة دولية تستخدم للتحليل الشامل لتقييم حدة انعدام الأمن الغذائي عبر الولايات والأقاليم. يأتي هذا القرار وسط تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع (RSF) والتي أعاقت بشدة قدرة الدولة على مواجهة التحديات الإنسانية الخطيرة.
برر وزير الزراعة بهيئة بورتسودان قرار وقف المشاركة في IPC باتهام التنظيم بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته. هذا الانسحاب في أعقاب رفض لجنة المساعدات الإنسانية (HAC) في أغسطس الماضي لتقرير لجنة المساعدة الإنسانية يسلط الضوء على الجوع الشديد (المرحلة الخامسة) في أجزاء من ولاية شمال دارفور ومخيم زمزم للنازحين. تم تأكيد نتائج التقرير بشكل أكبر ببيان صادر عن أطباء بلا حدود، الذي كشف عن وفاة طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية في مخيم زمزم.
هذه السياسة اللاأخلاقية التي تنطوي على إنكار الأزمات التي يواجهها السكان والتخفيف من معاناتهم، تبرز افتقار هيئة بورتسودان إلى شفافية الوضع الإنساني. وهو يثير قلق شديد بشأن موثوقية بياناته عن الأمن الغذائي. وسيؤثر الانسحاب حتما على استجابة المنظمات الدولية التي تعتمد على لجنة مكافحة الإرهاب لتحديد المجالات التي تحتاج إلى المساعدة بشكل ملح. بدون بيانات دقيقة ومعتمدة دوليا، يخاطر السودان بفقدان الدعم المستهدف، مما يزيد الأزمة الإنسانية سوءا. إن غياب بيانات اللجنة الدولية سيعيق الجهود المبذولة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، ويعرقل التوزيع العادل للمعونة، ويعقّد التنسيق بين الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية.
هذه السياسات هي استمرارا لإرث النظام السابق (نظام NCP) الذي أنكر الأزمات الإنسانية باستمرار ورفض التعاون مع المجتمع الدولي ومؤسساته المتخصصة. هذه السياسات تركت المواطنين السودانيين يواجهون تحدياتهم في عزلة، خالين من الجهود الهادفة للتخفيف من معاناتهم. تتطلب هذه الممارسات استجابة عاجلة من أصحاب الضمائر الحية والنزاهة الأخلاقية والقيم الديمقراطية الذين يعطيون الأولوية لحياة الشعب وسبل عيشه على المكاسب السياسية الوهمية.
نؤكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي ومؤسساته بإعادة تقييم نهجها في الانخراط في هذه السياسات واتخاذ تدابير تحمي المدنيين وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية. يجب ممارسة ضغط أقوى لمنع أرواح السودانيين من أن تكون رهينة لهذه الأعمال غير المسؤولة التي لا تزال تؤدي إلى المرض والجوع والموت.
قطاع العمل الإنساني.
هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.
23 ديسمبر 2024.

   

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي : الجوع منتشر في غزة
  • “الأغذية العالمي”: الجوع منتشر بكل مكان في قطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: الجوع ينتشر في كافة قطاع غزة
  • 448 يوما من العدوان.. غزة تحت القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي بين الأمهات
  • الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي
  • شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن حتى مايو القادم
  • الأمم المتحدة: قلق إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان بعد الإعلان عن تفشي المجاعة في خمس مناطق
  • هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تاجادوم”: بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)
  • قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
  • استعراض الفرص الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي في جنوب الشرقية