الثلاثاء .. الليلة الختامية لمولد الحسين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يتوافد المحبون والمريدون من شتى محافظات الجمهورية لمسجد مولانا الحسين، احتفالا بمولده الكريم.
بدأت يوم الثلاثاء الماضي الاحتفالات بمولد سيدنا الحسين بمسجده المقام بوسط القاهرة القديمة على أن تحتفل الطرق الصوفية بالليلة الختامية يوم الثلاثاء الموافق السابع من شهر نوفمبر المقبل.
أمسيات دينيةوتنظم وزارة الأوقاف الأمسيات الدينية والثقافية بالمسجد بمشاركة كوكبة من كبار علماء الأزهر الشريف، فيما تبدأ الطرق المختلفة احتفالاتها بمحيط مسجد مولانا الحسين.
ويحتفل المصريون بمولد الإمام الحسين مرتين خلال السنة، الأولى في شهر شعبان وذلك بمناسبة مولده الشريف الذي وقع في اليوم الثالث من هذا الشهر عام 4 للهجرة في المدينة المنورة، وكذلك يحتفلون في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر بـ«المولد الثاني» وهى ذكرى وصول الرأس الشريف لابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مدينة عسقلان في فلسطين لتستقر في مصر.
هو سبط النبي محمد، وخامس أصحاب الكساء، وأحد الأئمة عند الشيعة. ولد في المدينة المنورة في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، وعاش مع جده النبي محمد نيفًا وست سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولانا الحسين الطرق الصوفية الليلة الختامية
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن