أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 305 آلاف و90 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 305 آلاف و90 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية اليوم، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و284 دبابة و9 آلاف و953 من المركبات المدرعة و7 آلاف و375 من النظم المدفعية و867 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و570 من أنظمة الدفاع الجوي و322 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و730 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1047 من المعدات الخاصة و5 آلاف و534 طائرة مسيرة وإسقاط 1554 من صواريخ كروز وغواصة".
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 82 اشتباكا قتاليا في ساحة المعركة اليوم الماضي حيث شنت القوات الجوية الأوكرانية أربع ضربات على مواقع روسية.
وقالت الهيئة - في تحديثها اليومي الذي نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية -"لقد شن الجيش الروسي 7 هجمات صاروخية و24 غارة جوية و64 هجوما باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة على مواقع قواتنا والمناطق المأهولة بالسكان، للأسف، وقعت خسائر في صفوف المدنيين، وقد لحق الدمار والأضرار بالمباني السكنية الخاصة وغيرها من البنية التحتية المدنية".
من جهته، دمر فريق عمليات خاصة تابع لجهاز الأمن الأوكراني، 19 دبابة روسية ونظام قاذف لهب روسي ثقيل، يُعرف أيضًا باسم "Solntsepyok" وذلك خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان جهاز الأمن القول إن وحدات العمليات الخاصة دمرت في المناطق الأكثر سخونة على الجبهة، 19 دبابة روسية و12 عربة قتالية مدرعة ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة و3 أنظمة دفاع جوي و29 طائرة مسيرة خلال الأسبوع الماضي، كما أصابت 9 أنظمة مدفعية روسية ومنظومتين للحرب الإلكترونية والاستطلاع و60 آلية ومستودعين للذخيرة، تم القضاء على 145 جنديًا روسيًا الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني روسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.