حركة التغيير تستبعد إجراء انتخابات برلمان الاقليم في شباط المقبل لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ استبعدت رئيسة كتلة حركة التغيير السابقة في برلمان اقليم كوردستان وعضوة المجلس الوطني لحركة التغيير گؤلستان سعيد اليوم الأحد، إجراء انتخابات برلمان كوردستان في شباط المقبل لأسباب قانونية واخرى سياسية، متوقعة اجرائها في خريف عام 2024.
وقالت سعيد في تصريح لوكالة شفق نيوز؛ إنه "من المستبعد إجراء انتخابات برلمان كوردستان في شباط المقبل لأسباب قانونية متعلقة بالمفوضية المستقلة للانتخابات العراقية كونها ستكون منتهية الصلاحية في السابع من كانون الثاني عام 2024، وسوف تكون بعد ذلك التاريخ فاقدة الشرعية".
وإضافت ان "بعض الكتل الكوردستانية في مجلس النواب العراقي طالبت تمديد مدة عمل المفوضية وهذا يعني أن على الكتل ان تقنع البرلمان خلال أربعة أيام فقط لتمديد عمل المفوضية، لأن في 9 تشرين الثاني سيدخل مجلس النواب عطلته التشريعية وبخلاف ذلك ستفقد المفوضية شرعيتها بعد السابع من كانون الثاني المقبل، وفي هذا الحال لا يجوز للمفوضية ان تشرف على أي عملية انتخابية وهذه تمثل مشكلة قانونية، وفي حينها ستكون مفوضية بغداد كمفوضية الإقليم فاقدة للشرعية".
وحول منح الثقة وتأسيس مفوضية جديدة أكدت ان "هذا الامر بحاجة لمدة لاتقل عن ستة أشهر وهذا يعني ان انتخابات برلمان كوردستان سوف لن تجرى قبل خريف عام 2024".
وحول الأسباب السياسية التي تعيق إجراء الانتخابات في وقتها المحدد بينت رئيسة كتلة التغيير السابقة أن "كل الأطراف ظاهريا و إعلاميا هي مع إجراء الانتخابات لكن حقيقة الموضوع والمنطق مختلف عن هذا الكلام والحقيقة أنه اذا كانت كل الأطراف مستعدة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد فلماذا تم تأجيلها لغاية الآن؟ وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات في مدة عمل برلمان كوردستان قبل تعطيله قبل السادس من تشرين الثاني عام 2022 لكن لم تجرى الانتخابات بسبب عدم الاتفاق على قانون الانتخابات وهذا يعني ان الأطراف السياسية في كوردستان غير متفقة على آلية إجراء الانتخابات لغاية الآن".
وأشارت سعيد إلى ان "الإقليم الآن يمر بازمة اقتصادية خانقين والشعب منشغل في توفير مستلزمات عيشه وقوة يومه ولا يمكن أن يعطي للانتخابات أهمية كونه يعلم أن الانتخابات لن تغير من واقعه الاقتصادي وقد يتسبب هذا الموضع في هذا الوقت بعزوف كبير عن المشاركة في الانتخابات وبالتالي تفقد الانتخابات شرعيتها".
وبحسب الأمر الإقليمي الصادر من رئاسة إقليم كوردستان واستناداً إلى الصلاحيات التي يمنحها قانون رئاسة إقليم كوردستان لرئيس إقليم كوردستان، حدد الرئيس نيجيرفان بارزاني يوم 25 شباط 2024 موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان – العراق.
ويلزم الأمر الإقليمي كل الأطراف المعنية باتخاذ اللازم للتعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتنفيذ الأمر من يوم صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حركة التغيير انتخابات برلمان اقليم كوردستان إجراء الانتخابات انتخابات برلمان برلمان کوردستان إجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts