خلف ستار القرارات.. من يقدم المشورة لبايدن عندما يتعلق الأمر بغزة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تشهد الأحداث الجارية في فلسطين منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، أحداثا ملتهبة، تؤثر بشكل مباشر على العديد من دول العالم، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديات كبرى، ويتلقى إحاطات مرة واحدة على الأقل يوميا، بجانب مكالمات عدة من الجانب الإسرائيلي، إذ يتواصل معه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأسبوع، وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن في وسط كل هذه الأحداث هناك «دائرة ضيقة» تقدم المشورة لبايدين من المسؤولين والمساعدين، بل وتكون حاضرة عند اتخاذ القرارات المهمة بشأن الأحداث الجارية.
قائمة مستشاري بايدن خلال الأزمة في غزةوتضم هذه القائمة، وفق «أكسيوس»:
أنتوني بلينكن، وزير الخارجية.
لويد أوستن، وزير الدفاع.
جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي.
جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي.
وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية.
دافيد ساترفيلد، المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط.
كامالا هاريس، نائبة الرئيس.
فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس.
روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن.
الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن غزة القصف على غزة الاحتلال أمريكا مستشاري بايدن الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.
وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.
توتر داخل «البنتاجون»ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.
نقص الذخائر الرئيسيةكما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.
وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.
22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيلفي العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.