صندوق الحماية الاجتماعية يستضيف اجتماعًا خليجيًا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مسقط-أثير
يستضيف صندوق الحماية الاجتماعية، الاجتماع الــ 22 لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار “امتداد”، خلال الفترة 6-7 من نوفمبر الجاري، الذي يعقد في العاصمة مسقط، برعاية معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الحماية الاجتماعية.
ويبحث الاجتماع موضوعات الحماية الاجتماعية المشتركة، وأوجه التعاون في كل ما يتعلق بسبل تطوير النظام الموحد لمد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملين في غير دولهم في أي دولة عضو في المجلس، كما يبحث الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ توصيات الاجتماع الـ 21 الذي استضافته المملكة العربية السعودية العام الماضي.
ويأتي الاجتماع توطيداً للعلاقة الأخوية، وتعزيزاً للتعاون الخليجي، وامتداداً لمسيرة العمل المشترك، التي خطّها وأشرف عليها قادة دول مجلس التعاون ـ أبقاهم الله ـ والمتوّجة بنظام مد الحماية التأمينية، الذي أسهم في استقرار وتنقّل القوى العاملة الخليجية العاملين بدول مجلس التعاون في أي دولة غير دولهم بسهولة ويسر.
الجدير بالذكر أن الاجتماع يُعقد بشكل سنوي، وتستضيفه إحدى الدول الأعضاء، وذلك ضمن إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقرها المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الخامسة والعشرين، والتي عُقدت بمملكة البحرين عام 2004م، والمتمثلة في النظام الموحد لمد الحماية التأمينية، والذي قضى بمد مظلة الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العاملين في غير دولهم في أي دولة عضو في المجلس لتحقيق الطمأنينة والاستقرار لهم.
يُذّكر أن صندوق الحماية الاجتماعية صدر وفق المرسوم السلطاني السامي رقم (50/2023)، وتتجسد غايته في رعاية الفرد والمجتمع، ويعمل على تنفيذ رؤية الحكومة وسياساتها المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وإنشاء منظومتها المتكاملة والمستدامة في سلطنة عُمان، حيث يعد خطوة مهمة نحو توحيد صناديق التقاعد، وذلك بدمجها لتشكّل كياناً أكثر قدرة وكفاءة وفاعلية واستدامة، كما يسعى الصندوق إلى الارتقاء بجودة الحياة؛ وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية؛ وتعزيز الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج تستهدف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب متابعة مؤشرات استدامة وكفاءة وكفاية وعدالة هذه البرامج والسياسات، ومدى تحقيقها للأهداف والرؤى الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية، واستدامتها وتكاملها وشموليتها واستقرارها، وأثرها على قيم الشراكة المجتمعية وحفاظها على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة صندوق الحمایة الاجتماعیة الحمایة التأمینیة
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
الوطن| رصد
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة، على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات تتطلب تعاوناً إقليمياً فعالاً، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.
ووصف الدبيبة المؤتمر بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
وأكد على التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الوسوم#الاستخبارات العسكرية التعاون الإقليمي تعزيز الأمن ليبيا