قال بشير جبر، مُراسل "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، إنّ مخيم المغازي في وسط قطاع غزة تعرض في الساعات القليلة الماضية لقصف مدفعي عنيف، كما أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقصف الطريق الساحلي بغزة لمنع تحرك المواطنين.

وفي سياقٍ متصلٍ، قال "جبر" خلال رسالة على الهواء، اليوم الأحد، إنّ طائرات الاحتلال شنت غارات مُكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليًا على تلك الأحياء، خصوصًا على مخيم الشاطئ غرب غزة، كما شنت طائرات الاحتلال 15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المُتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدًا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين، وأوضحت أن 9425 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، وأُصيب أكثر من 25 ألفًا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الطريق الساحلي قنابل الفسفور الأبيض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 200 شهيد في قصف الاحتلال على كافة قطاع غزة
  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة