شنت الإعلامية المصرية المثيرة للجدل هالة سرحان، هجوما حادا على حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، بعد الأحداث الصعبة التي يمر بها شعب فلسطين.

ونشرت هالة سرحان عبر حسابها بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، مقطع فيديو، وعلقت عليه بالقول: "وشهد شاهد من أهلها.. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شخصيا يعلن للمرة الأولى حركة حماس هربت إلى سيناء في سيارات الإسعاف.

. كانت تختبئ تحت الأقبية وتترك الفلسطينيين، والأطفال تقتل ويقولون مقاومة؟".

وأضافت: "الرجل قالها صراحة اللي أحنا بنقوله ولا حياة لمن تنادي.. منين بتدافعوا عن شعب فلسطين، ومنين سايبينه يقتل ويحرق ويموت.. بلغ عدد الشهداء عشرة آلاف شهيد نصفهم من الأطفال".

وشهد شاهد من أهلها ر ئيس السلطة الفلسطينيةمحمد عباس شخصيا يعلن للمرة الاولي حركة حماس هربت الي سيناء في سيارات الإسعاف كانت تختبئ تحت الأقبية وتترك الفلسطينين والأطفال تقتل ويقولون مقاومة ؟ الرجل قالها صراحة اللي احنا بنقوله ولا حياة لمن تنادي منين بتدافعوا عن الشعب الفلسطيني… https://t.co/Nuszev4Jow

— Hala Sarhan (@HalaSarhan) November 4, 2023

اقرأ أيضاً

أرقام قياسية لعمليات قتل الاحتلال الإسرائيلي لأطفال غزة

وفي تغريدة أخرى كتبت هالة سرحان: "حسبي الله ونعم الوكيل لا أدري كيف.. لكن أعتقد أننا جميعا لابد وأن نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني، وإنساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة.. الأطفال ملائكة الأرض والسماء".

وتابعت: "لا يخفى على الأعين أن هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات، إصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق أكبر نسبة خسائر في الأرواح بين الأطفال والأمهات، بالتأكيد هذه خطة ممنهجة لمسح المستقبل الفلسطيني".

وزادت: "نعم حذف المستقبل المتمثل في الأجيال القادمة وكأنما الهدف الرئيسي هو القضاء علي مستقبل وطن.. هؤلاء الصغار الأبرياء يشكلون تهديدا نفسيا خطيرا عند كيان الاحتلال".

وأضافت هالة سرحان قائلة: "عمري ما شوفت ولا سمعنا في تاريخ الحروب إن الأطفال عدو الحاضر والمستقبل أنها اجندة خفية لا يمكن ان تخطئها العين. وكأنهم يبحثون عن الأطفال بالصواريخ والقنابل حرق وتمزيق أشلاء وأدخنة خانقة كيف تحتمل الصدور والقلوب الصغيرة".

واختتمت: "إنها حرب سرية شرسة ضد الطفولة براعم المستقبل والبطون التي تنجبها، حسبنا الله ونعم الوكيل".

حسبنا الله ونعم الوكيل لا ادري كيف لكن اعتقد أننا جميعا لابد وان نركز تركيزا تاما لإيجاد سبيل قانوني. وانساني وعالمي لإنقاذ أطفال غزة. الأطفال الأطفال الأطفال ملائكة الأرض والسماء. لا يخفي علي الأعين ان هناك إبادة جماعية للأطفال والأمهات. اصرار ملتاث هيستيري وجنون بتحقيق اكبر… https://t.co/uE61PIY2Wh

— Hala Sarhan (@HalaSarhan) November 4, 2023

اقرأ أيضاً

"ممثلة تل أبيب أم أبوظبي؟".. انتقادات لوزيرة إماراتية هاجمت المقاومة الفلسطينية بمجلس الأمن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هالة سرحان المقاومة حماس عباس أطفال أطفال غزة إسرائيل هالة سرحان

إقرأ أيضاً:

دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟

يمانيون../
في ظل الصراعِ الفلسطيني “الإسرائيلي” المُستمرّ، تتعدَّدُ أشكالُ الدعم التي تتلقاها حركاتُ المقاومة الفلسطينية من دول ومنظمات في المنطقة.

من أبرز هذه القوى التي تقدِّمُ دعمًا فاعلًا هو اليمن -قيادةً وشعباً وجيشًا- التي ترى في دعمِ فلسطين جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها العقائدية والسياسية في مواجهة الهيمنة الغربية والصهيونية. هذا الدعم -الذي يتجاوز البُعدَ السياسي ليصلَ إلى التعاوُنِ العسكري والتقني- يعكس مدى التزام اليمن بالقضية الفلسطينية، ويشكِّلُ جزءًا من محاورِ استراتيجيةٍ أوسعَ.

الأَسَاسُ الفِكري والديني لدعم القضية الفلسطينية:

ينبعُ الدعمُ اليمني، وتحديدًا من حركة أنصار الله، من أُسُسٍ دينيةٍ وعقائدية عميقة تجمع بين الشعبَين العربيين في اليمن وفلسطين. اليمن ترفُضُ اعتبارَ القضية الفلسطينية مُجَـرّد نزاع سياسي، بل هي جزءٌ من صراع طويل ضد الاستعمار الغربي والهيمنة الصهيونية، وهو ما يتقاطعُ مع مفهوم الجهاد الذي تتبناه اليمن. في هذا السياق، ترى أن الدعم للمقاومة الفلسطينية هو واجب ديني وأخلاقي، حَيثُ يعتقد اليمنيون أن الصراعَ في فلسطين هو جزء من معركة أوسع ضد الظلم والاحتلال في المنطقة.

اليمنُ ترى في فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، تجسيدًا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الدعم السياسي والدبلوماسي:

منذ اندلاع ثورة 21 سبتمبر 2014م، أكّـدت اليمنُ مواقفَها الثابتةَ تجاه القضية الفلسطينية. فقد ظلت تساند حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية والعربية، مجدِّدةً دعواتها لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفضها لأي تطبيع مع الاحتلال. كان المجلس السياسي الأعلى -أعلى سلطة سياسية في صنعاء- من أبرز الأصواتِ التي ترفُضُ أيةَ تسوية أَو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

في الدبلوماسية العربية والإسلامية، تحرصُ حكومةُ صنعاءَ على التأكيدِ على موقفها الرافض للاحتلال الإسرائيلي ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي. من خلال هذه المواقف، تسعى إلى الضغط على الدول العربية والإسلامية لتفعيل مواقفها السياسية والدبلوماسية لصالح القضية الفلسطينية.

الدعم العسكري والتقني:

يعد الدعم العسكري والتقني جزءًا من الاستراتيجية التي تتبناها اليمنُ في دعم المقاومة الفلسطينية. على الرغم من التحديات التي تواجهُها؛ بسَببِ الحرب المُستمرّة والحصار المفروض عليها، فَــإنَّ اليمنَ لم تتوانَ عن تقديمِ الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية. هذا الدعم يشمل توفير تقنيات متطورة في مجال الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهي التقنياتُ التي طورَّتها اليمن خلال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

التعاون بين القوات المسلحة اليمنية التابعة لـحكومة صنعاء والفصائل الفلسطينية في مجالات التدريب العسكري وتبادُل الخبرات في حربِ العصابات يعد من أبرز أشكال الدعم. هناك تقاريرُ تشيرُ إلى أن اليمنَ قدمت للمقاومة الفلسطينية صواريخَ وطائراتٍ مسيَّرة لتعزيز قدرتها على مواجهة الهجمات الإسرائيلية الجوية، وهي تقنياتٌ يمكن أن تكونَ لها تأثيراتٌ استراتيجيةٌ كبيرة في ميدان المعركة.

إضافة إلى ذلك، نفَّذت القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتٍ عسكريةً في البحر الأحمر استهدفت السفنَ الإسرائيليةَ أَو التابعة لحُماة كيان الاحتلال، في خطوة لتعزيزِ الضغط على “إسرائيل” وتحقيق الردع العسكري. هذه العمليات تكشفُ عن قدرة اليمن على تنفيذ هجمات معقَّدة باستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيَّرة؛ مما يساهمُ في تعزيزِ محور المقاومة في المنطقة.

التأثيرُ على التوازُن الإقليمي والدولي:

الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ليس مُجَـرّدَ تعبير عن تضامن شعبي، بل هو جزءٌ من استراتيجية أكبرَ تهدفُ إلى تعزيزِ موقفها في مواجَهةِ التحالفات الدولية والإقليمية التي تدعَمُ “إسرائيل”. من خلال دعمِ المقاومة الفلسطينية، تسعى صنعاء إلى إرسالِ رسالة قوية إلى المملكة السعوديّة ودول الخليج التي تسعى إلى تطبيعِ العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

الآثار الاجتماعية والثقافية في اليمن:

على الصعيد الداخلي، يعكسُ الدعم اليمني لفلسطين روحًا من التضامُنِ الشعبي. في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهُها الشعب اليمني جراء الحرب والحصار، يصبح الدعم لفلسطين جزءًا من الوعي الشعبي الجماهيري. المسيرات والمظاهرات في اليمن تشكل مِنصةَ تعبير قوية عن التزام الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، وتُظهِرُ مدى تأثير هذه القضية على الوعي السياسي والاجتماعي في اليمن.

إنَّ هذا الدعم يعزِّزُ من مكانةِ اليمنِ بقيادة السيد عبد الملك الحوثي في العالَمِ العربي، ويجعلُها تمثِّلُ القوةَ الإقليميةَ التي تسعى إلى مقاومةِ العدوان الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة. كما أن هذا الموقفَ يخلُقُ تضامنًا جماهيريًّا في المنطقة مع الشعب الفلسطيني؛ مما يعزِّزُ من قوة حركات المقاومة ضد الاحتلال.

التحدياتُ والتأثيرات المستقبلية:

رغم الدعم المُستمرّ الذي تقدِّمُه اليمنُ للمقاومة الفلسطينية، فَــإنَّ هناك تحدياتٍ كبيرةً تواجه هذا الدعم. من بين هذه التحديات، الضغوطُ الدولية والعربية على اليمن، خَاصَّة من قبل الدول المطبِّعة التي ترفض دعم المقاومة الفلسطينية.

ومع ذلك، فَــإنَّ صنعاء مُستمرّة في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتعملُ على تعزيز علاقاتها مع فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار استراتيجية إقليمية أوسعَ تهدف إلى مقاومة الهيمنة الصهيونية والعدوان الأمريكي. هذا الدعم يعكسُ التزامًا استراتيجيًّا بعيدًا عن الاعتبارات السياسية الضيِّقة، ويشكل رسالةً واضحةً للعدو الإسرائيلي بأن المقاومةَ الفلسطينية ستظلُّ حيةً في كُـلّ زاوية من العالم العربي.

الخُلاصة:

دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية هو جزء من رؤية استراتيجية أوسعَ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدِّي للهيمنة الغربية. هذا الدعم العسكري، الدبلوماسي، والتقني يعزز من قوة محور المقاومة في المنطقة، ويضعُ اليمن في موقفٍ قوي على الساحةِ الإقليميةِ والدولية. ورغمَ التحديات التي تواجهها، تظل اليمن متمسكة بمواقفها الثابتة، مؤكّـدة أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية استراتيجية في السياسة الإقليمية والداخلية للبلاد.

* ثائر أبو عياش كاتبٌ فلسطيني- بتصرُّف يسير

مقالات مشابهة

  • سارة نتنياهو تغضب عائلات الأسرى.. ماذا قالت لزوجها؟ (شاهد)
  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • حسيت بابا معايا.. ماذا قالت ابنة الشهيد مالك مهران عن حضور الرئيس السيسي عقد قرانها
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • ماذا قالت إيران عن سبب انفجار ميناء رجائي؟
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • ماذا قالت ليلى أحمد زاهر لمصمم فستان زفافها؟