موقع 24:
2024-12-27@14:20:56 GMT

ما هي خيارات بايدن في حالة التصعيد الإيراني؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

ما هي خيارات بايدن في حالة التصعيد الإيراني؟

سرد القائد الأعلى الأسبق لحلف شمال الأطلسي جيمس ستافريديس كيف أمضى معظم حياته المهنية في منطقة الخليج العربي، حيث واجه عناصر القوات البحرية الإيرانية في مناسبات عدة.

هجمات سيبرانية تنفذها القيادة السيبرانية الأمريكية بدعم من وكالة الأمن القومي

عمليات قوات خاصة ضد حزب الله

ضربات بعيدة المدى، ربما باستخدام صواريخ توماهوك

غارات جوية تنفذها طائرات إف.

إي-18 هورنيت

وقال إنهم كانوا غير محترفين وصداميين، ومن الواضح أنهم كانوا حريصين على جعل الحياة صعبة بمقدار ما أمكن لكل من السفن التجارية المشروعة والسفن الحربية للعديد من الدول التي كان للإيرانيين معها خلافات مستعصية.
وبحسب الكاتب، إنهم جبناء في مواجهة القوات العسكرية المعارضة، لكنهم خطيرون ولا يمكن التنبؤ بهم.
وكتب ستافريديس في شبكة "بلومبرغ" أنه بينما يشاهد تصاعد الوضع في غزة، يخشى من أن تتزايد فرص تدخل إيران بإطلاق العنان للصواريخ الـ130 ألفاً التي كان حزب الله يخزنها شمال إسرائيل.
مباشرة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان ستافريديس يقيّم فرص التدخل المباشر أو بالوكالة من جانب إيران بنحو 10 في المئة، لكن مع تحول الرأي العام العالمي ضد إسرائيل في أعقاب الخسائر الحتمية بين المدنيين في غزة، أصبحت إيران أكثر جرأة.

 

As the conflict in Gaza escalates, @stavridisj sees the chances of Iran intervening against the US and Israel rising. They're already testing the waters to see if an escalation would be effective https://t.co/fFrb5F0XK2 via @opinion

— Bloomberg (@business) November 4, 2023


إنهم يقومون بهجمات استطلاعية من الشمال في محاولة لتقييم ما إذا كان الإسرائيليون قد احتفظوا باحتياطي استراتيجي كافٍ للتعامل مع جبهة ثانية تنطلق من لبنان. كما قاموا بتنفيذ نحو 20 هجوماً بالوكالة ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بالمثل، في إطار السعي لتحديد الشكل الذي قد يبدو عليه الرد الأمريكي. وأطلق المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مؤخراً صواريخ من جنوب شبه الجزيرة العربية، وقد أسقطتها مدمرة أمريكية. لقد شاركوا في هجمات إلكترونية استهدفت إسرائيل وآخرين في المنطقة. من الواضح أن إيران تختبر الأجواء لمعرفة ما إذا كان التصعيد سيكون فعالاً.

حين ردت أمريكا لقد رأى الكاتب هذا التسلسل من قبل في الخليج العربي، كما أوضح. عندما كان رئيساً على متن طراد إيجيس في أواخر الثمانينات، شاهدهم وهم يضايقون حركة ناقلات النفط المشروعة ويرمون الألغام بشكل مجهول في نقطة الاختناق الحرجة ضمن مضيق هرمز، ويحاولون التحليق فوق أجواء السفن الحربية الأمريكية واستهدافها.
في نهاية المطاف، اضطرت أمريكا إلى تدمير جزء كبير من البحرية الإيرانية في عملية "السرعوف المصلي" في أبريل (نيسان) 1988. حينها، أغرقت البحرية فرقاطة إيرانية وأصابت أخرى بالشلل. كما أغرقت زورقاً حربياً وثلاثة زوارق سريعة ودمرت عدداً من المنصات التي كانت تنطلق منها قوات الحرس الثوري في الخليج. نسبة التوقعات

يرى الكاتب أن فرص وقوع هجوم خطير من قبل إيران ارتفعت بشكل غير مريح إلى أكثر من 20 في المئة. من الممكن أن تغلق مضيق هرمز وترفع أسعار النفط وتتحرك إلى الأمام بطرق لا يمكن التنبؤ بها، خصوصاً مع وجود مجموعتين ضاربتين من حاملات الطائرات الأمريكية، وأسراب طائرات هجومية متعددة تابعة للقوات الجوية، ومجموعة هجومية من مشاة البحرية موجودة في المحطة. إن قتالاً مباشراً بين القوات الأمريكية والإيرانية ليس أمراً مستبعداً.

 

As the conflict in Gaza escalates, @stavridisj sees the chances of Iran intervening against the US and Israel rising. They're already testing the waters to see if an escalation would be effective https://t.co/fHPCkF2sRu

— Bloomberg Opinion (@opinion) November 4, 2023


حذر الرئيس جو بايدن بشكل صريح وبسيط ملالي إيران بقوله: "لا تفعلوا ذلك". لكن ما هي الخيارات الإضافية المتاحة للرئيس بايدن إذا أساءت إيران تقدير تحذيره؟

قائمة من أربعة مقترحات إذا قررت إيران الهجوم إما من خلال المزيد من النشاط بالوكالة – لا سيما من حزب الله – أو حتى بشكل مباشر، فسيتلقى بايدن قائمة مفصلة بالخيارات التي يجب اتخاذها رداً على ذلك. لقد شارك الكاتب في إعداد مثل هذه القوائم على مر السنين، وهو أمر شاق، بما أن ذلك يعني في الواقع القيام بتطوير قائمة موت ودمار.
من المؤكد أن لدى البنتاغون قوائم أهداف مفصلة للمنشآت الإيرانية بناءً على سنوات من المواجهة تعود إلى أزمة الرهائن الإيرانيين سنة 1979. ومن بين الخيارات التي من المحتمل أن يتم أخذها في الاعتبار تشمل:
- هجمات سيبرانية تنفذها القيادة السيبرانية الأمريكية بدعم من وكالة الأمن القومي وتستهدف بنية تحتية إيرانية حيوية: منشآت النفط والغاز ومصافي النفط ومحطات الشحن، وربما الشبكة الكهربائية في إيران. وستكون جميعها أهدافاً عسكرية مشروعة، إذا تم ضربها رداً على المغامراتية الإيرانية في الأزمة الحالية.
- عمليات قوات خاصة ضد حزب الله وقد تشمل مهام مشتركة مع نظيراتها الإسرائيلية تهدف إلى تقويض التواصل بين القيادة والسيطرة بين طهران وحزب الله. كما يمكن أن تكون القوات الخاصة فعالة بشكل كبير إذا تم استخدامها ضد كل من حزب الله واللوجستيات الإيرانية وشحنات الأسلحة (سواء في البحر أو الشاطئ) وجهود إعادة الإمداد لمساعدة حماس.
- ضربات بعيدة المدى، ربما باستخدام صواريخ توماهوك من الطرادات والمدمرات والغواصات التي ترافق الحاملتين الموجودتين في المنطقة. مع مدى يزيد عن 1500 ميل بحري (2778 كيلومتراً) ودقة متناهية، يمكن نشر هذه الضربات بشكل مثمر ضد أهداف عسكرية إيرانية مهمة، مثل محطة بندر عباس البحرية المترامية الأطراف، والتي يعمل منها جزء كبير من البحرية الإيرانية (سواء الوحدات التقليدية أو وحدات الحرس الثوري الإيراني).
- غارات جوية تنفذها طائرات إف.إي-18 هورنيت أو مقاتلات الضربة المشتركة من على سطح سفينة يو إس إس أيزنهاور في شمال بحر العرب. ويمكن للقوات الجوية الأمريكية تعزيز هذه الهجمات ضد البنية التحتية الساحلية الإيرانية. وتقع الطائرات الهجومية التابعة للبحرية والقوات الجوية على بعد دقائق من الأهداف الإيرانية الجذابة. وبالإضافة إلى الأهداف الساحلية، يمكن أن تدمر الضربات الجوية الأمريكية البنية التحتية الإيرانية في منطقة الخليج، بما فيها منصات بحرية أو رؤوس آبار أنابيب الغاز والنفط.
حسب ستافريديس، لن تؤدي هذه الأهداف إلى أضرار جانبية كبيرة للمدنيين، ولكن سيكون لها تأثيراً عسكرياً عميقاً وتأثيراً اقتصادياً معوقاً. القائمة أعلاه هي مجرد البداية في ما يتعلق بقدرات الولايات المتحدة مع انتشار القوة الموجودة حالياً في المقدمة. إن قادة إيران متطرفون، ولكنهم ليسوا غير عقلانيين. وختم: "دعونا نأمل أنهم منتبهون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإیرانیة فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية

 
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.

وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.

ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.

الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.

وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.

وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.

وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.

وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • سوريا ما بين المبادرات الروسية والتحفظات الأمريكية والحيرة الإيرانية
  • خطيب جمعة طهران يثني على موقف دمشق خلال الحرب الإيرانية العراقية
  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • المعارضة تميل الى التصعيد
  • العملة الإيرانية تهوى لأدنى مستوياتها أمام الدولار
  • قائد البحرية الإيرانية: الغواصة “فاتح” سيتم الكشف عنها خلال الشهرين المقبلين
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية