روسيا ترسل إلى مصر دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إن الجانب الروسي أرسل إلى مصر دفعة ثالثة من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وجاء في بيان الوزارة: "قامت طائرتان تابعتان لوزارة حالات الطوارئ الروسية بنقل 60 طنا من البضائع الإنسانية لسكان قطاع غزة. وأقلعت طائرات من طراز إيل-76 تابعة للوزارة من مطار غروزني الدولي إلى جمهورية مصر العربية".
ووفقا للوزارة، تتضمن دفعة المساعدات الإنسانية هذه، المواد الغذائية والمراتب والوسائد ومنتجات العناية والنظافة الشخصية.
وأشارت الوزارة إلى أن نقل المساعدات يتم بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن وزير حالات الطوارئ ألكسندر كورنيكوف.
وفي موقع الوصول، سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، التي ستقوم بدورها بإرسالها إلى سكان غزة.
وهذه هي الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية التي ترسلها روسيا إلى قطاع غزة بعد تفاقم الوضع في المنطقة.
وفي وقت سابق، قامت طائرات وزارة الطوارئ الروسية بتسليم 55 طنا من البضائع، والتي شملت المواد الغذائية والأدوية ومواد التضميد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشيشان حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة مساعدات إنسانية من المساعدات الإنسانیة الإنسانیة لسکان الطوارئ الروسیة
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.