الغواصة النووية الروسية تطلق صاروخ «بولافا» العابر للقارات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الغواصة الروسية الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية إمبريتور ألكسندر الثالث أجرت تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بولافا الباليستي المصمم لحمل رؤوس حربية نووية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
إطلاق صاروخ باليستيوذكرت وزارة الدفاع، في بيان على تطبيق «تليجرام»: «إطلاق صاروخ باليستي هو العنصر الأخير في اختبارات الدولة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بقبول الطراد في البحرية».
وكان الرئيس فلاديمير بوتين يضغط على روسيا للحفاظ على رادعها النووي لمواجهة ما يسميه التهديدات الأمنية المتزايدة، حيث وصلت العلاقات بين موسكو والغرب إلى مستويات منخفضة جديدة خلال الأزمة بين روسيا وأوكرانيا منذ يوم 24 فبراير لعام 2022.
صاروخ عابر للقاراتوأضافت أن الصاروخ العابر للقارات، الذي أطلق من موقع تحت الماء في البحر الأبيض قبالة الساحل الشمالي لروسيا، أصاب هدفا على بعد آلاف الكيلومترات في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، ولم تذكر الوزارة متى تم الاختبار.
وأشارت إلى أن الطراد الصاروخي الاستراتيجي من طراز بوري مجهز بـ 16 صاروخا من طراز بولافا وأسلحة طوربيد حديثة، لافتة إلى أن البحرية لديها ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية من فئة بوري في الخدمة - إحداها تكمل الاختبارات وثلاث أخرى قيد الإنشاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا صاروخ باليستيا الأزمة الروسية الأوكرانية بوتين
إقرأ أيضاً:
لافروف في لقاء مع وانغ يي: زعيما روسيا والصين عازمان على تعزيز الروابط الروسية الصينية
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن زعيمي روسيا والصين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ عازمان على تعزيز “الروابط الروسية الصينية” بشكل مستدام.
جاء ذلك خلال محادثات لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي، خلال زيارة الأخير لموسكو، حيث تابع: “إن روسيا والصين متحدتان ليس فقط من خلال الأخوة التاريخية والعسكرية والحدود المشتركة الطويلة، ولكن أيضا بتقاليد عريقة لحسن الجوار والشراكة الواسعة في إطار المصالح الوطنية. وهذا ما يرشدنا إليه قادتنا الرئيس بوتين والرئيس شي جين بينغ. مؤخرا، وخلال محادثة بتقنية الفيديو، مسبوقة باتصال هاتفي، أكد الزعيمان مجددا نيتهما المشتركة تعزيز العلاقات الروسية الصينية باستمرار. وسنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ اتفاقياتهما بكفاءة”.
وأكد لافروف أن أغلبية دول العالم ترى أن مسؤولية موسكو وبكين في التنسيق الوثيق على الساحة الدولية هي العامل الأكثر أهمية للاستقرار في هذه الأوقات الصعبة.
ويقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة لروسيا في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويبحث الوزيران تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وكذلك القضايا الدولية بما في ذلك أوكرانيا. وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس بوتين قد يستقبل الوزير الصيني في أقرب فرصة.
المصدر: RT