كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، كواليس لقائة مع جرحى غزة، وقال في تصريحان خاصة لـ«الوطن» إن معظم الحالات حرجة، وجرى فرزهم بشكل طبي لتوزيعهم على مستشفيات الإحالة، وكذلك المتخصصة في مرضهم، خاصة وأن معظم الجروح تحتاج إلى أطراف وإصابات بالشظايا في المخ، والرئة، والعيون، ومعظم الإصابات للأطفال والنساء.

وتابع وزير الصحة والسكان: «تفقدت بعض المستشفيات التي بها الجرحى، وجدت حالة رضا وامتنان شديدين لمصر، وما قدمته لهم خلال هذه الأزمة.. الناس سبحان الله عندها رضا لما يحدث جميل».

مستمرون في استقبال كل الحالات بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطنينية

وتابع وزير الصحة والسكان، أنه أيا كانت أعداد جرحى غزة، فنحن مستمرون في استقبال كل الحالات التي تأتي بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطنينية، لافتة إلى أن وزارة الصحة والسكان منذ أزمة غزة وقدمت خطة متكاملة للتعامل مع الحدث، مشيرا إلى أن دعم مصر للقضية الفلسطنية ليس وليد اللحظة بل إنه على مدار السنوات الماضية، موضحا أن القاهرة من المقرر أن تستقبل حالات مصابة من جرحى غزة، ومنها معهد ناصر الذي استقبل بالفعل حالة لطفل يحتاج التدخل الجراحي الدقيق، وكذلك مستشفى الشيخ زايد.

مستشفيات الإحالة على أهبه الاستعداد

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات الإحالة على أهبة الاستعداد، وتم رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بها للتعامل الفوري مع الحالات، خاصة وأن معظم الحالات بها حروق من الدرجة الأولى وهي صعبة للغاية، وتحتاج إلى دقة في التشخيص والعلاج، مطمئنا المواطنين على استعداد وزارة الصحة لاستقبال أكبر عدد من الحالات بشكل يومي من الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة غزة الدرجة الأولى الشيخ زايد الصحة والسكان جرحى غزة حالات حرجة حالات مصابة دعم مصر معهد ناصر وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزارة الصحة الصحة والسکان وزارة الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

عدن.. لجنة وزارية تدعو أصحاب الازدواج الوظيفي بتقديم استقالة من إحدى الوظائف

دعت اللجنة الوزارية المشتركة من وزارتي الخدمة المدنية والمالية، الموظفين في أكثر من جهة حكومية ممن لديهم ازدواج وظيفي، للحضور إلى مقر اللجنة بوزارة الخدمة المدنية للتنازل عن إحدى الوظيفتين.

 

جاء ذلك في إعلان للجنة الوزارية المشتركة من وزارتي الخدمة المدنية والمالية، مستندة إلى القانون رقم (19) لسنة 1991م بشأن الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية والقانون رقم (43) لسنة 2005م بشأن نظام الوظائف والأجور والمرتبات ولائحته التنفيذية والقرار الجمهوري رقم (1) لسنة 2004م، بشأن نظام البطاقة الوظيفية وقرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2008م بشأن الدليل الإجرائي لتطبيق نظام البطاقة الوظيفية.

 

وبحسب اللجنة الوزارية المشتركة فقد أعلنت لكافة الموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين في جهاز الدولة المدني والعسكري والأمني من تنطبق عليهم الحالات التي من بينها الجمع بين أكثر من راتب عن وظيفة دائمة أو مؤقتة في وحدات الجهاز الإداري للدولة بشقيه المركزي والمحلي والقطاعين العام والمختلط وأجهزة السلطة القضائية والدفاع والأمن.

 

 

كما شملت الدعوة الموظفين ممن جمع بين راتب عن وظيفة دائمة أو مؤقتة وبين معاش تقاعدي، أو تمكن من الجمع بين أكثر من معاش تقاعدي من صناديق التقاعد المختلفة.

 

وطالبت اللجنة ممن تنطبق عليهم تلك الشروط، مراجعة مقر اللجنة المشتركة الكائن في ديوان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وتقديم طلبات الإستقالة بشكل طوعي عن الوظائف المزدوجة بحسب النماذج المعتمدة لدى اللجنة خلال أوقات الدوام الرسمي إعتباراً من يوم أمس الأحد.

 

ومنحت اللجنة كافة الحالات المشمولة بالإعلان فرصة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ الإعلان، قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنزيل النهائي لكافة الحالات المزدوجة من قاعدة البيانات المركزية ومحاسبة الحالات المتخلفة.

 

وأهابت اللجنة بكافة الوحدات المعنية والموظفين إلى تحمل المسؤولية والعمل الجاد لما من شأنه إنجاح مهام اللجنة خدمة للمصلحة العامة.

 

وتعليقا على الإعلان قال الصحفي ماجد الداعري: من يخبر هذا المسطول اللي فكر وقرر وكتب وعمم هذا التعميم الورقي المضحك أنه أولى وكل قيادات البلد ووزراء ووكلاء وأغلب مسؤولي الشرعية، أولا بتقديم استقالتهم وتقديم اقراراتهم المالية والاكتفاء براتب واحد بعملة واحدة".

 

وأشار إلى أن وزارة المالية مطالبة أولا بإيقاف مرتبات مالية وكيلها باجنيد المستقلة بالرياض بالدولار.

 

وأضاف: "لو كانت فعلا وزارة تحترم أساسيات مهامها القانونية، وكان وزيرها يحترم نفسه بالفعل أو يسعى لتطبيق اي برنامج اصلاح مالي أو إداري بدلا من السخرية بمعاناة الشعب ومحاولة استغباء واستغفال الناس ببيانات سخيفة لا تسوى قيمة الحبر الذي كتبت فيه. ناهيك عن مرتبات الريال السعودي والدرهم الإماراتي واللجان المختلفة التي تتسابق على رخصهم وشراء ما بقي من وطنهم المرتهن ع كل المستويات".


مقالات مشابهة

  • حركة تنقلات للتمريض في مستشفيات دمياط
  • وزير الصحة الأسبق: «بداية» ستساعد على وضع خريطة صحية للأمراض في المحافظات
  • متابعة الخطوات التنفيذية لتفعيل الهيكل المؤسسي لوزارة الصحة والسكان
  • للمرة الثانية... الأبيض يجول على مستشفيات صباحا ويعقد مؤتمرا صحافيا في هذا التوقيت
  • وزير الصحة لـ«الوطن»: مبادرة بداية تعمل على خفض معدلات التقزم
  • «القاهرة الإخبارية»: تكدس أمام مستشفيات لبنان بعد الهجمة السيبرانية الإسرائيلية
  • استنفار في مستشفيات لبنان لاستقبال مئات المصابين بعد تفجير "بيجر"
  • رمد المنصورة تقدم خدمة "التشخيص عن بعد" لجميع مستشفيات الجمهورية
  • عدن.. لجنة وزارية تدعو أصحاب الازدواج الوظيفي بتقديم استقالة من إحدى الوظائف
  • تدشين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول لدى الأطفال بدعم قائد قوات درع الوطن في عدن