الحرة:
2024-09-19@08:51:53 GMT

40 بالمئة من قتلى غزة أطفال.. وطبيب يشرح السبب

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

40 بالمئة من قتلى غزة أطفال.. وطبيب يشرح السبب

تسببت الحرب الإسرائيلية الرامية لإنهاء حكم حماس المستمر منذ 16 عاما في غزة، بإلحاق خسائر فادحة بالقطاع الفلسطيني المحاصر، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وبحسب تحليل الصحيفة لأرقام سلطت غزة الصحية، فإن "ما يقرب من 40 بالمئة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، هم من الأطفال".

ويعد سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من بين السكان الأصغر سنا في العالم، ونصفهم تقريبا تحت سن 18 عاما، وفقا لمكتب المراجع السكانية غير الربحي في واشنطن.

وقال جيسون لي، وهو مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية في الأراضي الفلسطينية، إن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال"، مع مقتل أو إصابة "أكثر من 400 طفل كل يوم".

وأضاف: "الأرقام مروعة، ولا يزال العديد من الأطفال معرضين لخطر جسيم مع استمرار العنف في غزة".

بلينكن يدعم "هدنات إنسانية" في غزة.. ويرفض وقف إطلاق النار قال وزير الخاريجة الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت إن رؤية جثة أي طفلة أو طفل من غزة ينتشل من تحت الركام يدمي القلب طكأنني أرى أطفالي".

وأعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية منذ بدء الحرب، إلى 9488 شخصا بينهم 3900 طفل، و2509 من النساء.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن "1200 طفل آخرين في عداد المفقودين، ويعتقد أن جثثهم مدفونة تحت الأنقاض".

واندلعت الحرب بعد هجمات نفذتها حركة حماس التي تسيطر على القطاع وتصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، استهدفت إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أن الهدف من الحرب هو "القضاء على حماس" وإنهاء حكمها للقطاع المستمر منذ عام 2007.

والجمعة، قالت منظمة الصحة العالمية والعديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى بما في ذلك "اليونيسف"، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تتسبب في خسائر غير متناسبة بين النساء والأطفال، والأطفال حديثي الولادة في غزة"، فيما قال مسؤولون طبيون في غزة إن هؤلاء "يمثلون 67 بالمئة من إجمالي القتلى".

وقالت منظمة الصحة العالمية "إن عمليات القصف، والمرافق الصحية المتضررة أو غير العاملة، ومستويات النزوح الهائلة، وانهيار إمدادات المياه والكهرباء، فضلا عن القيود المفروضة على الوصول إلى الغذاء والأدوية، تؤدي إلى تعطيل الخدمات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة بشدة". 

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف "مقار حماس ومنازل المسلحين ومواقع تخزين الأسلحة"، التي تتواجد في أماكن مكتظة بالسكان، متهما حماس بـ"استخدام المدنيين كدروع بشرية".

"قطعتا خبز يوميا"

وأدت الحرب المستمرة إلى وضع إنساني يوصف بأنه "كارثي"، في القطاع الفلسطيني الذي قطعت عنه إسرائيل الكهرباء والماء والإمدادات الأساسية الأخرى.

والجمعة، قالت الأمم المتحدة في بيان، إن "الشخص العادي في غزة يعيش على قطعتين من الخبز يوميا"، وأن المنطقة أصبحت "مسرحا للموت والدمار".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات، قائلا إن "الوضع الإنساني في غزة مروع".

لماذا تتزايد الوفيات بين الأطفال؟

ومقارنة مع الصراعات السابقة بين إسرائيل وحماس، تتسبب الحرب الحالية بخسائر فادحة في صفوف النساء، وفقا للإحصاءات. 

حرب إسرائيل وحماس بالأرقام بحلول يومها الـ29، أصبحت الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الخمس التي دارت رحاها بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن "الرجال شكلوا نحو 60 بالمئة من حصيلة القتلى في حربي عامي 2008 و2009 و2014، لكنهم يشكلون هذه المرة نحو 34 بالمئة من الوفيات"، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.

وقال زاهر سحلول، وهو طبيب من شيكاغو عمل في قطاع غزة كرئيس لمنظمة "ميد غلوبال"، وهي مجموعة غير ربحية ترسل أطباء متخصصين إلى مناطق النزاع، إن "الأطفال أقل قدرة على تحمل الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية".

وأوضح أن "قطاع غزة يفتقر إلى الكثير من الدعم الطبي الذي يمكن أن ينقذ حياة هؤلاء الأطفال".

وأضاف: "هذا أسوأ ما رأيناه. معظم الإصابات التي يمكن للبالغين النجاة منها، لا يستطيع الأطفال النجاة منها".

واستطرد سحلول: "عندما تكون طبيبا تتعامل مع حوادث الإصابات الجماعية، فإنك تركز على اللحظة وعلى المرضى. ثم تكتشف أن هذا الطفل هو شخص تعرفه، ابن أخيك، أو ابنة أختك، أو أطفال جيرانك، أو ربما يكون ابنك"، مردفا أن "هذا هو أفظع شيء يمكن أن يحدث لأي شخص".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بالمئة من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشعل: حماس ستلعب دورا حاسما في مستقبل غزة ولسنا في عجلة لإنهاء الحرب بأي ثمن

أكد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، أن الحركة تفوز بالحرب، وستلعب دورا حاسما في مستقبل غزة .

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023، خلّفت حتى اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، (41,252 شهيد و95,497 إصابة)، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.

وقال مشعل في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: حماس لها اليد العليا. لقد ظلت صامدة" وأدخلت الجيش الإسرائيلي في "حالة من الاستنزاف".

وأضاف، "إن المنطق الذي تبنته حماس بسيط ـ فالفوز يعني ببساطة البقاء، وعلى الأقل في الوقت الحالي، نجحت حماس في تحقيق ذلك، حتى وإن كانت قد ضعفت بشدة".

وأوضح مشعل أن مسؤولي حماس ليسوا في عجلة من أمرهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بأي ثمن، وأنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم الرئيسية بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل.

اقرأ أيضا/ "الشاباك" يزعم إحباط هجوم لحزب الله على مسؤول إسرائيلي كبير

وعن انخراط الإدارة الأميركية بالوساطة لوقف الحرب على غزة، قال مشعل إنه فهم ذلك على أن الولايات المتحدة تعترف بأن حماس لن تذهب إلى أي مكان.

وقال: "لم تكن الرؤية الإسرائيلية الأمريكية تتحدث عن اليوم التالي للحرب، بل عن اليوم التالي لحماس"، في إشارة إلى الموقف الأولي لإسرائيل والولايات المتحدة. وقال إن الولايات المتحدة تقول الآن "إننا ننتظر رد حماس".

وأضاف "إنهم يعترفون عملياً بحماس"، دون أن يذكر أن الحركة صنفتها الولايات المتحدة وإسرائيل كمنظمة "إرهابية".

اقرأ أيضا/ صحيفة: الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من حرب مع لبنان منذ 7 أكتوبر

ويقول بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين أيضاً إنهم يعتقدون أن حماس من غير المرجح أن تُهزم في هذه الحرب. وفق الصحيفة الأميركية

وقال اللواء غادي شامني، القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي: "حماس تفوز في هذه الحرب. إن جنودنا يفوزون بكل مواجهة تكتيكية مع حماس، لكننا نخسر الحرب، وبصورة كبيرة".

وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها حماس، بما في ذلك استشهاد العديد من كبار القادة على يد إسرائيل، قال "مشعل" إنه واثق من أن الحركة سوف تلعب دوراً مهيمناً في غزة بعد الحرب. ورفض المقترحات الأميركية والإسرائيلية البديلة لإدارة المنطقة بدون حماس.

وقال: "لقد انتهى كل أوهامهم بشأن ملء الفراغ".

وقد اقترحت الولايات المتحدة إحضار سلطة فلسطينية "متجددة" إلى غزة؛ واقترح وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت أن توفر القوات العربية الأمن في المنطقة؛ وقد فكر نتنياهو في العمل مع "أصحاب المصلحة المحليين ذوي الخبرة الإدارية".

وقال مشعل "إن افتراض عدم وجود حماس في غزة أو تأثيرها على الوضع هو افتراض خاطئ"، مؤكداً أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيقررون الترتيبات الخاصة بالقطاع.

ورفض مشعل الانتقادات الموجهة لقرار حماس بشأن هجوم 7 أكتوبر. وقال إن المنتقدين الفلسطينيين لحماس يمثلون أقلية.

وأضاف: "كفلسطيني، فإن مسؤوليتي هي القتال والمقاومة حتى التحرير".

وأقر بأن الهجوم تسبب في دمار هائل لكنه قال إنه "ثمن" يجب على الفلسطينيين أن يدفعوه من أجل الحرية.

وعندما سُئل كيف ساعد الهجوم الذي قادته حماس في تحسين الوضع في ظل الدمار الذي لحق بغزة، أصر على أن الأمر لم يكن يتعلق بتحقيق نصر عسكري على إسرائيل بقدر ما كان يتعلق بجعلها تدرك أن سياساتها غير مستدامة.

وتابع مشعل: "قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كانت غزة تموت موتاً بطيئاً. كنا في سجن كبير وكنا نريد التخلص من هذا الوضع".

المصدر : صحيفة نيويورك تايمز الأميركية

مقالات مشابهة

  • هاريس تدعو لإنهاء حرب غزة وعدم إعادة احتلال القطاع
  • لابيد يقطع زيارته لواشنطن ويعود إلى إسرائيل .. اليكم السبب
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • مشعل: حماس ستلعب دورا حاسما في مستقبل غزة ولسنا في عجلة لإنهاء الحرب بأي ثمن
  • بلينكن يزور مصر الثلاثاء لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • إسرائيل تعدل النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني