جامعة القاهرة تطلق مبادرة "يسر" لدعم العاملين بالجهاز الإداري
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق الجامعة مبادرة "يسر"، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل بهدف التعرف على التحديات التي يواجها العاملون بالجهاز الإداري بالجامعة، وتعزيز كفاءته وتطويره، لكي تتمكن الجامعة من تحقيق أهدافها التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الهدف من إطلاق الجامعة لمبادرة "يسر" هو تحقيق التحسين المستمر في الأداء الإداري وتطوير مهارات العاملين بالجامعة من خلال توفير بيئة عمل صحية ومنتجة، والاستفادة من الخبرات والمعارف المختلفة، وتعزيز الروح التعاونية والتفاعل بين الأقسام والإدارات المختلفة لتحقيق التميز في العمل.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مبادرة "يسر" تتضمن تنظيم ورش عمل ومحاضرات تفاعلية للعاملين حتى يتسنى لهم القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه، من خلال تسهيل إجراءات العمل، وتقديم الدعم المعنوي والإرشادي للعاملين لخلق بيئة عمل صحية ومنتجة، مؤكدًا حرص إدارة جامعة القاهرة على تعزيز كفاءة الجهاز الإداري وتحقيق التحسين المستمر في أداء الجامعة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الجامعة حرصت علي وضع خطة تدريبية من خلال مبادرة "يسر" لرفع كفاءة الجهاز الإداري بها، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الكفاءة الفردية، وتحقيق التميز المؤسسي بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، مؤكدًا أن الاهتمام بالتدريب وتنمية الموارد البشرية أحد المحاور الرئيسية للارتقاء بمستوي أداء العاملين ومهاراتهم وتزويدهم بكل ما هو جديد في مختلف التخصصات والمجالات لأداء الأعمال المسندة أليهم بكفاءة عالية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت مكتبًا للاستدامة والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت الدكتور محمد عثمان الخشت
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب
نظمت جامعة القاهرة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
جاء ذلك فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وتناولت الندوة دور جامعة القاهرة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
شارك فى الندوة الدكتور عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، والدكتورة إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، والدكتور نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، والدكتورة ألهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
فكرة إنشاء جامعة القاهرةواستعرضت الدكتورة رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء جامعة القاهرة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية.
وأكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس جامعة القاهرة ، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
و تناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك ، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.