اشتباكات قوية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل جنوب حي الزيتون في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب وشرق حي الزيتون في قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات قوية بينها وبين الفصائل الفلسطينية، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، قبل قليل، نقلا نقلا عن إعلام فلسطيني.
اشتباكات قوية بين الفصائل والاحتلال في حي الزيتون بغزةومنذ قليل، أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الاحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية أوصرين، جنوب نابلس
كما أفاد مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب (22 عاما) بالرصاص الحي بالقدم، نقل على إثرها إلى المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اشتباكات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.