بقيادة مارسيلو.. فلوميننسي يظفر بلقب ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
توج فلوميننسي البرازيلي بقيادة نجم ريال مدريد السابق مارسيلو، بلقب مسابقة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني 2-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) السبت في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.
وسجل الأرجنتيني جرمان كانو (36) وجون كينيدي (99) هدفي فلوميننسي، والبيروفي لويس أدفينكولا (72) هدف بوكا جونيورز.
وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد كينيدي بالبطاقة الصفراء الثانية عقب تسجيله الهدف الثاني لتخطيه لوحات الرعاية والاحتفال مع الجماهير في المدرجات (102)، والمدافع الكولومبي لبوكا فرانك فابرا بسبب توجيه ضربة إلى وجه القائد نينو في وجهه (105+7).
وأبقى فلوميننسي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة.
وسبق لفلوميننسي أن بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر امام ليغا دي كيتو الاكوادوري عام 2008.
وحرم فلوميننسي الذي ضمن المشاركة في كأس العالم للاندية المقررة في السعودية في كانون الأول/ديسمبر المقبل، الفريق الارجنتيني من اللقب السابع ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه انديبنديينتي.
ولم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة وأبرزها امام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس عام 2018 علما أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.
وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) ايابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.
وكان روميرو أنقذ فريقه في الأدوار الإقصائية الثلاثة لأنه فشل في حسم أي منها ذهابا وإيابا واحتاج في كل مرة إلى ركلات الترجيح.
في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه إنترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين
Menino cresceu, virou menino Rei pic.twitter.com/q7IBIUJgaN
— Fluminense F.C. (@FluminenseFC) November 5, 2023???????????????? https://t.co/8kNBIXBCer
— Fluminense F.C. (@FluminenseFC) November 5, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة فلوميننسي البرازيلي بوكا جونيورز الارجنتيني البرازيل الارجنتين بوكا جونيورز فلوميننسي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.