لماذا يصر كولر على مشاركة موديست مع الأهلي؟.. طبيب يكشف السر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يبدو أنّ مارسيل كولر لا يبالي بحالة الغليان التي تشتعل بين جماهير المارد الأحمر، عند ظهور المهاجم الفرنسي أنتوني موديست، إذ تحمل مشاركته علامات استفهام عدة، باعتباره لم يقدم أي شيء على أرض الواقع مع الأهلي، رغم الإنجازات التي حققها على مدار مسيرته.
سر إصرار كولر على مشاركة موديست مع الأهليلماذا يصر كولر على الدفع بأنتوني موديست رغم الأداء المتواضع؟.
«هندي» في حديثه لـ«الوطن»، أكد أنّ ظهور موديست لن يكون الأخير خلال الفترة المقبلة، إذ يرغب كولر في التأكد من صحة اختياره من عدمه: «يجب أنّ يكون هناك مرونة في قرارت المدرب، ولا يختار لاعبين للمشاركة على أساس التجربة، فالأهلي يظهر وكأنه يلعب بـ10 لاعبين في وجود موديست، مما يضر الفريق بشكل كبير».
كولر يعاني من تخبط واضح في القراراتوعن قرارات كولر الأخيرة سواء قبل المباريات أو خلالها، يرى «هندي» أنّ كولر يعاني من تخبط واضح في القرارات خلال الفترة المنقضية، ويجب أنّ يتحلى بالمرونة في اتخاذ القرارات واختيار العناصر المقرر الاعتماد عليها في رحلة الحفاظ على الألقاب القارية والمحلية.
«كولر أصبح يسير على وتيرة واحدة لا يغيرها وهذا يضر بمصلحة الفريق بشكل واضح».. هكذا أكد «هندي» أنّ الأهلي على مشارف أزمة كبيرة، حال تشبث كولر باختياراته، التي باتت معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب للخصوم كافة، إذ يرى أنه ليس من الضروري اعتماد تغييرات من دكة البدلاء، حال انكشاف خطته التي بدأ بها اللقاء.
وأضاف: «موديست يعاني من أزمة في التكيف والانسجام واضحة، خاصة أنه جاء من مناخ مختلف كليًا عن أفريقيا وخطط وطريقة لعب مختلفة، إلى جانب عدم منحه الوقت الكافي للتأهل بدنيًا، لكن إصرار كولر على الدفع به في هذه الحالة يعد أمرا غير مفهوم وعلامة استفهام، وليس له أي تفسير سوى أنّ المدرب يدافع عن اختياراته حتى وإن كانت خاطئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي موديست اخبار الأهلي اخبار موديست اخبار الأهلي اليوم کولر على
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.
ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.
كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي
قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.
لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".
توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.
وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".
استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة
في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.
لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.
وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".
رفض الإنعاش الصناعي
وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.
وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.
من وصاياه الأخيرة
أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.
وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".
وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.
ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".