فضح هوية زوج مديرة اليونيسف.. ما علاقته بأحداث غزة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعتقد مراقبو الأحداث الدموية في قطاع غزة أن لـ للمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل - Catherine M. Russell، دورًا إنسانيًا بكشف كُلفة الحرب بحياة الأطفال أمام مجلس الأمن الدولي، إلا أن الأمور قد لا تبدو كما هي عليه في الحقيقة خاصة بعد فضح هوية زوجها.
اقرأ ايضاًوكشف البحث في صفحة كاثرين راسل في ويكيبيديا تبيّن بأنها متزوجة من السيد "توماس دونيلون - Thomas E.
وأبدى كثيرون تخوفهم من تعمّد توماس دونيلون عرقلة أي جهود إنسانية قد تتبناها الـ يونيسف لوقف إطلاق النار في غزة أو حتى الوصول إلى هدنة سياسية، بهدف تحقيق أكبر ربح مالي ناتج عن بيع أسلحتها واستخدامها في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.
وأشار مراقبون إلى دور الشركة الأمريكية، بلاك روك، في الحرب على غزة وبأنها تمارس نفوذًا سياسيًا هائلًا في العالم، لأنها مشاركًا مساهما في جميع الشركات المالية والصيدلانية الكبرى، وكذلك في المؤسسات الصناعية العسكرية العملاقة، والمؤسسات الإعلامية، فضلًا عن أنها أيضا راعية للبنك الدولي، وتدير جميع برامج نظام الاحتياطي الفدرالي الأميركي لشراء سندات الشركات.
View this post on InstagramA post shared by Sara AlSharif (@sara.alsharif_)
كما تعمّق كثيرون في تفاصيل الشركة الأمريكية الضخمة، وتوصلوا إلى أسماء عدد من كبار مسؤوليها، والذي تبين بأنهم مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالبيت الأبيض، وهو ما قد يعزز "الشكوك" حول فرض ضغوطات على القيادة الأمريكية بشأن مواصلة الحرب على قطاع غزة لاستخدام أسلحة الشركة.
ومن بين موظفي بلاك روك السابقين، نائب وزير الخزانة والي أديمو، والقائم بأعمال مساعد الوزيرة لسياسة الاقتصاد إريك فان نوستراند، ومايك بايل كبير المستشارين الاقتصاديين لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
اقرأ ايضاًكما أن رئيس مركز أبحاث بلاك روك توماس دونيلون تقلّد منصب مستشار للأمن القومي في إدارة باراك أوباما لفترة طويلة، وشغل شقيقه مايك منصب كبير الإستراتيجيين خلال حملة جو بايدن الرئاسية ليعين بعد ذلك مستشارًا كبيرًا في إدارته.
يونيسيف: 420 طفلًا يقتلون أو يصابون يوميًا في غزةوكانت كاثرين راسل، قد أطلعت مجلس الأمن الأسبوع الماضي على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل شنت 34 هجوما ضد مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك 21 مستشفى.
كما بيّنت راسل أن القصف الإسرائيلي دمر 221 مدرسة في قطاع غزة، وأكثر من 177 ألف وحدة سكنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة قطاع غزة اليونيسف كاثرين راسل يونيسف البيت الأبيض بلاک روک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب “الحارة” التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه
وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
تصريحات وزير الثقافة
وأكد وزير الثقافة أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلًا جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه
وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة،وقال "نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال ".
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.