أفادت مصادر بأن المسؤولين الأمريكيين قد عرضوا على "إسرائيل" سلسلة من الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من الخسائر بين المدنيين في قطاع غزة.

تأتي هذه الخطوات بعد ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى إلى مستويات مقلقة تفوق قدرة البنية الطبية والمؤسسات الصحية في القطاع على التعامل معها.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن هذه المصادر، تم مناقشة هذه الخطوات خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارته الأخيرة لـ "إسرائيل" حيث تباحث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ووجدت الصحيفة أن بلينكن قام بإعادة طرح هذه المسائل يوم السبت في الأردن بعد اجتماعه مع القادة العرب.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، تمت خلال هذه المحادثات تقديم توصيات لنظرائهم الإسرائيليين باتخاذ نهج أكثر اعتدالًا في عملياتهم العسكرية.

الجانب الأمريكي يرى أن إسرائيل يمكنها تقليل عدد القتلى في قطاع غزة من خلال تحسين استراتيجيتها في استهداف قادة حركة حماس وزيادة جمع المعلومات الاستخبارية حول شبكات القيادة والسيطرة التابعة للحركة قبل تنفيذ الضربات، وأيضًا من خلال استخدام قنابل أقل قوة لتدمير الأنفاق، والعمل على تحديد المناطق المدنية ومناطق المسلحين باستخدام القوات البرية.
 وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء الى ما يقارب الى 9500 شهيد بينهم 3900 طفل وإصابة 8067 آخرين منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية تكشف أخطر مفاجأة حول اختراق إسرائيل لأجهزة اتصال حزب الله

صورة تعبيرية (مواقع)

أفصح مسؤولون إسرائيليون، عن كيفية اختراق إسرائيل لحزب الله قبل 9 سنوات، وطريقة تفجير أجهزة البيجر.

وفي التفاصيل، قال المسؤولون، إن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، أي قبل أكثر من عام على هجوم السابع من أكتوبر الذي وضع المنطقة بأكملها في قلب تصعيد غير مسبوق، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

اقرأ أيضاً ورد للتو: انهيار كبير للريال اليمني أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن اليوم 6 أكتوبر، 2024 هام: إسرائيل تحدد موعد الهجوم على إيران.. "قومي ومدمر" 5 أكتوبر، 2024

وذكر المسؤولون أن الموساد عمل لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين، وإدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

ولفتوا إلى أن الموساد اكتفى حينئذ بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.

ورأى الموساد فرصة ذهبية، من خلال الطراز الجديد من أجهزة البيجر التي طلبها حزب الله، وهي عبارة عن أجهزة أصغر حجما من السابقة لكنها يمكن أن تزود بمتفجرات قوية.

وفي عام 2023، تلقى حزب الله طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية أبولو، وهي علامة تجارية معروفة ولا توجد روابط واضحة لها مع مصالح إسرائيلية أو حتى يهودية.

هذا وتواصلت ممثلة المبيعات السابقة للشركة التايوانية مع حزب الله، وأوضحت له مميزات جهاز النداء الجديد الطراز الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج القديم".

وقد انتهى الأمر بحزب الله إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل قنابل موقوتة صغيرة، وحملها عناصره على خصورهم وبين أيديهم.

كما كشف المسؤولون، أن الموساد زرع بعناية شديدة خلف البطارية، مكونات قنبلة لا يمكن اكتشافها على الإطلاق تقريبا، حتى لو تم تفكيك الجهاز.

ووفق تصريحات المسؤولين، قام حزب الله بفك عددا من تلك الأجهزة، وفحصها بالأشعة السينية، لكنه لم يكتشف المتفجرات التي وضعتها إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل تنصت إسرائيل على حزب الله
  • صحيفة أمريكية تكشف أخطر مفاجأة حول اختراق إسرائيل لأجهزة اتصال حزب الله
  • مشروعات رائدة للحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر في الصعيد والدلتا
  • نتنياهو: "عار" على ماكرون الدعوة لحظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  • قصر الإليزيه ردا على تصريحات نتنياهو: فرنسا صديقة لإسرائيل
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تستنكر الصمت الدولي إزاء الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 5-10-2024
  • سعر الدولار الأمريكي اليوم السبت 5-10-2024 في البنوك المصرية
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة