ما هي الشروط الاسرائيلية لإدخال الوقود إلى غزة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت "إسرائيل" عن شروطها للسماح بإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة بعد مطالب دولية مكثفة، وذلك بعد نفاد الوقود في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمرضى والجرحى داخل هذه المرافق الطبية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون في تصريحات لموقع Axios أنه إذا تم السماح بإدخال الوقود إلى جنوب غزة، فسيتم ذلك تحت رقابة دولية صارمة، خصوصًا إذا تعذر على المستشفيات تقديم خدماتها لأي سبب.
وقد طالبت منظمات حقوق الإنسان منذ أسابيع بالسماح بإدخال الوقود إلى القطاع، مع الإشارة إلى إغلاق بعض المستشفيات أبوابها وتعرض بعضها للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود.
وفي أعقاب الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على قطاع غزة، مع قطع التيار الكهربائي ومنع مرور الوقود والغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.
وعلى الرغم من السماح بدخول عدد محدود من الشاحنات التي تحمل إمدادات من مصر خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن إسرائيل لم تسمح بعد بإدخال الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من أن حماس قد تسيطر على هذا الوقود.
وكان الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، قد أعلن يوم الخميس أن إسرائيل ستقوم بنقل الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بمراقبة وتنسيق عند الحاجة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن يوم الجمعة بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن أن إسرائيل لن تسمح بدخول أي وقود إلى غزة.
مع ذلك، هناك مصادر تشير إلى أن هناك نقاشًا يجري لإيجاد طريقة لتوفير الوقود إلى غزة في حال اعتبرت "إسرائيل" أن هناك حاجة ملحة لذلك.
ووفقًا للخطة التي تم تقديمها إلى الولايات المتحدة والتي تتطلب موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، سيتم إدخال ناقلات وقود من مصر إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الزمن.
وسيتم مراقبة هذه العملية بعناية من قبل فريق من الأمم المتحدة لضمان تسليم الوقود إلى المستشفيات للأغراض المخصصة له.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود ما يكفي من الوقود في غزة حاليًا لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى، وهو ما يمكن أن يمثل إجراءً مؤقتًا ومحدودًا حتى تحقيق تقديم الوقود بشكل دائم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بإدخال الوقود إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، وبداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية، القول إن طائرات الاحتلال المسيرة ألقت، صباح اليوم الاثنين، قنابل في ساحات المستشفى، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأكسجين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن 91 مريضا لا يزالون في المستشفى، بمن في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، والخدمات التي تقدم لهم بالحد الأدنى، بسبب الحصار المتواصل والمشدد الذي يتعرض له منذ قرابة الشهرين، ومُنع خلاله إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وأشارت إلى أن دبابات وجرافات الاحتلال قد اقتربت بشكل مفاجئ، أمس، من البوابة الغربية للمستشفى، وسط وابل كثيف من الرصاص، اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، وبعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، ما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى.
ونوهت إلى أن الاحتلال استهدف أحد المولدات، ما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، وسط قصف متواصل للمنازل والمباني المحيطة.
يذكر أن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة على مستشفى الشهيد كمال عدوان، منذ مساء أمس الأول السبت، عقب المطالبة بإخلائه دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45.206.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا