صحيفة الساعة 24:
2024-07-08@11:28:23 GMT

العلج: المغرب وليبيا يتقاسمان نفس الطموح

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

العلج: المغرب وليبيا يتقاسمان نفس الطموح

دعا رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، خلال لقائه وزير الصناعة والمعادن بحكومة الدبيبة أحمد أبوهيسة، بالدار البيضاء، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ليبيا.

وأكد العلج، أن “المغرب وليبيا يتقاسمان نفس الطموح، وهو بناء شراكة فعالة ومثمرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية”.

وبيّن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أن الاتحاد؛ “مستعد لبناء شراكة اقتصادية مستدامة ومبتكرة مع ليبيا”.

وشدد على “أهمية قيام البلدين بتطوير الاستثمارات التي تخلق النمو وفرص العمل والقيمة المضافة المشتركة”.

الوسومالعلج

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب

تتجه الأنظار في العالم، نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي شهدت انتخابات رئاسية أفضت إلى كسر التيار الإصلاحي لهيمنة المحافظين والمتشددين على منصب الرئاسة، وهو ما لم يكن منتظرا، وشكل مفاجأة كبيرة.

وفاز الإصلاحي مسعود بزشكيان في الاستحقاقات الرئاسية الإيرانية بنسبة 55% من أصوات الناخبين، حيث ظفر بأزيد من 17 مليون صوت، فيما منافسه المحافظ سعيد جليلي حصل على 13 مليون صوت فقط.

وتعهد الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له، بتبني سياسة خارجية تعمل على تخفيف التوتر، دون أن يتطرق للعلاقات التي تربط بلاده بمجموعة من الدول وخصوصا التي على خلاف معها، ومنها المغرب الذي اشتكى مرارا من تدخل إيران في شؤون وحدته الترابية.

 

وفي هذا الصّدد، أبرز محمد العمراني بوخبزة، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، تعليقا على الانتخابات الرئاسية الإيرانية في تصريح لموقع « اليوم24″، أن الأخيرة لها خصوصيتها نظرا للنظام السياسي في إيران، ويظهر من خلال التوجه للدور الثاني أنه ثمة تقاطبات بين الإصلاحيين والمحافظين، وهو ما يعكس حدة التقاطب والتقارب في نوايا التصويت، وانقسام المجتمع الإيراني داخليا ».

وأشار إلى أن التقاطب الذي حصل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ميز الاستحقاقات التي تابعها العالم وخاصة أنها تأتي بعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، إذ لم يحدث هذا منذ الثورة الإيرانية الإسلامية، متوقعا استمرارية التقاطب الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين.

وحول تأثر العلاقات الإيرانية المغربية بنتائج الانتخابات الرئاسية، قال بوخبزة: « لا أظن أن لذلك تأثير، فنتائج الانتخابات الرئاسية ليس لها تأثير كبير على السياسة الخارجية، وذلك على اعتبار أن ما يتعلق بالمواقف الخارجية، يبقى من اختصاص المرشد العام للثورة الإيرانية ».

وأوضح أن « محدودية دور رئيس الدولة الإيرانية فيما يتعلق بالاختيارات والمواقف الكبرى المتعلقة بالسياسة الخارجية، واضح وجلي »، ومن ثمة يضيف « تأثير هاته النتائج على موقف إيران من المغرب غير وارد، بل نعتقد بأنه ستكون هناك استمرارية في نفس النهج، إذ طالما تناوب الإصلاحيون والمحافظون على السلطة، وكانت نفس المواقف التي تطبع العلاقات الإيرانية المغربية ».

وتابع: « إيران تعمل على مشروع استراتيجي كبير، ولا يتأثر بتقلب نوايا التصويت، أو بوصول أي تكتل للسلطة، بل هي عملية مسترسلة، ومستمرة، ويشرف عليها النظام، وتستهدف حتى المغرب من خلال محاولة الهيمنة على مجموعة من المناطق ومنها شمال إفريقيا، وبالتالي لا نجد أن هناك مؤشرات تدل على تغير الموقف الإيراني من المغرب، طالما أن الأمر يندرج ضمن الخيارات الاستراتيجية التي تشتغل عليها الدولة، وهي من اختصاصات مرشد الثورة، وليست لها علاقة بنتائج الانتخابات »، بحسب تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب أعلن ماي 2018 عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، على خلفية تورط حزب الله اللبناني في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وصرح آنذاك وزير الخارجية بأن المغرب طلب رسميا من السفير الإيراني مغادرة البلاد بعد التأكد من تورط سفارة إيران في الجزائر في محاولات المس بالوحدة الترابية للبلاد.

كلمات دلالية إيران بوخبزة

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يؤكد على تعزيز العلاقات مع العراق
  • رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد: نعمل على تعزيز العلاقـات الاسـتراتيجية مع بريطانيـا
  • سلطان المنصوري يبحث تعزيز التعاون مع تركيا
  • محمد بن زايد وكير ستارمر يبحثان تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية
  • المنصوري يلتقى وزير النقل والبنية التحتية ومسؤولين أتراكاً
  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب
  • رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات مع موطنه الثاني بريطانيا
  • باحث بالموارد المائية يكشف أهم الخطوات للتكيف مع تغيرات المناخ
  • النائب العام يبحث تبادل الخبرات القضائية مع نظيره الصيني