تظاهرات في القدس للمطالبة باستقالة نتانياهو وعائلات الرهائن تطالبه بمزيد من الجهود للإفراج عنهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
طالبت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس السبت خلال تظاهرة حاشدة في تل أبيب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببذل مزيد من الجهود للإفراج عنهم، فيما تجمع المئات خارج مقر إقامته بالقدس هاتفين "استقالة الآن" و"7 تشرين الأول/أكتوبر، مسؤول ومذنب".
وقال منتدى عائلات الرهائن والمختفين [وعددهم 241 حسب الجيش الإسرائيلي] الذي دعا إلى التجمع في تل أبيب أمام وزارة الدفاع إن "أُسر الرهائن والمفقودين لن تعود إلى ديارها حتى عودة جميع الرهائن إلى منازلهم".
وبعد الظهر قوبل أحد أعضاء الحكومة بصيحات الاستهجان خلال لقاء مع العائلات في تل أبيب وفق ما أظهرت لقطات بثتها القناة 12.
"نريد تصويتا للتخلص من نتانياهو..."بعد ما يقرب من شهر على الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تظاهر أيضا المئات في القدس للمطالبة باستقالة نتانياهو الذي يعتبرونه "مسؤولا ومذنبا" بسبب أوجه القصور في إدارة البلاد.
ففي القدس، تجمع المئات خارج مقر إقامة رئيس الوزراء هاتفين "استقالة الآن" و"7 تشرين الأول/أكتوبر، مسؤول ومذنب". وارتدى آخرون قمصانا طبِع عليها وجه رئيس الوزراء الملطخ بالدماء أو ملصقات تصفه بـ"وزير الجريمة".
وقالت نيتا تزين (39 عاما): "نريد تصويتا للتخلص من نتانياهو. آمل بأن تتواصل الاحتجاجات وتتسع"، مضيفة أنها "تعرضت للخيانة" بسبب تصرفات رئيس الوزراء.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات. كما قتل جراء القصف الإسرائيلي على غزة 9488 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم 3900 طفل.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس غزة الحرب بين حماس وإسرائيل أسرى رهائن فلسطينيون النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تشرین الأول أکتوبر رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كيف كانت ردة فعل نتنياهو وإسرائيل لحظة هجمات 7 أكتوبر؟.. أسرار أول دقيقة
كشف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق في أول مقابلة له منذ 7 أكتوبر 2023 عن تفاصيل جديدة تظهر للعلن لأول مرة عن صباح يوم السابع من أكتوبر، وردة فعل القيادة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «جالانت»، إنه استيقظ في ساعات الصباح الأولى يوم 7 أكتوبر على مكالمة من ابنته تخبره أن هناك إنذارات في تل أبيب، وبعد دقيقة واحدة تواصل مع رئيس الأركان، هارتسي هاليفي، فأخبره «إنها قادمة من غزة، لكن ليست مجرد صواريخ، هناك شيء ما يحدث، سوف أقوم بتقييم الوضع».
عدم فهم يسيطر على إسرائيلوأكد خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه رأى عدم فهم يسيطر على إسرائيل، لكن ليس فقدان للأعصاب، بل شعور واضح بعدم الفهم، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأوضح أيضًا أنه أخبر الجميع بأن ما يحدث هو «حرب»، وأمر بتجنيد كل من يستطيع، العاديين والاحتياطين، وإرسال الجنود وفتح مستودعات الأسلحة، وكان يرى أن «حماس» لن تحارب بمفردها، لذلك كان عليه التركيز أيضًا على الشمال، حيث يقع حزب الله اللبناني.
مزاج كئيب للغايةوعن المقابلة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في ذلك اليوم، قال: «أعتقد أن رئيس الوزراء كان في مزاج كئيب للغاية، ليس فقط في ذلك اليوم، بل وأيضًا بعده، كانت النظرة متشائمة للغاية، حيث نحتاج إلى التركيز واليقظة من أجل إجراء تقييم صحيح للوضع».
كما قال يوآف جالانت أن الجميع كان يسأل سؤالًا واحدًا فقط، وهو «أين الجيش؟»، موضحًا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر.