في ذكراه.. قصة انضمام حسن عابدين للمقاومة الفلسطينية وهروبه من الإعدام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يوافق اليوم الأحد 5 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان حسن عابدين، إذ ولد في 28 يوليو عام 1931، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1989، عن عمر يناهز الـ 58 سنة.
وسبق وصحح ابن حسن عابدين، تاريخ ميلاد والده، بأنه يوم 28 يوليو عام 1931، وليس يوم 21 أكتوبر، مثلما كان مُشاع حوله.
حسن عابدين وحياته
ولد الفنان حسن عابدين ، في محافظة بني سويف وهو من الممثلين الذين تركوا علامة واضحة.
قام حسن عابدين، ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها المسلسل الشهير "أهلًا بالسكان" بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية عش المجانين ودوره في مسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما.
حسن عابدين وهروبه من الإعدام
هرب حسن عابدين، من حكم الإعدام وهو في عمر الـ17 عامًا، بعد انضمامه إلى المقاومة في فلسطين عام 48 بعدما قتل جنديين من الصهاينة، ولم يخرج من المحكمة إلا بعد تهديد فدائي آخر بتفجير نفسه داخل القاعة إن لم يتم الإفراج عنه وعن زملائه.
وتطوع حسن عابدين، وهو في سن الـ21 في الجيش عقب ثورة يوليو 1952، وانضم إلى المسرح العسكري بصحبة حسن حسني ليلعب أول أدواره في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي من تأليف جمال عبدالناصر نفسه، لكنها ألغيت ولم يكتب للنجم الشاب أن يلعب دور "كليبر" الذي كان مرشحًا له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن عابدين الفنان حسن عابدين حسن عابدین
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
لا تزال فلسطين تواجه مصير غير معلوم بشأن تحريرها الكامل من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عليها، لذا أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
إيران تدعم فلسطين حتى تتحرر من الاحتلال الإسرائيليوجاء في البيان الذي صدر بشأن نتائج لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع أعضاء حركة حماس في قطر أن الوزير "أكد التزام إيران بسياستها المبدئية في مواصلة دعم المقاومة حتى تنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وحتى تمارس فلسطين حقها في الدفاع عن النفس وتتحرر تماما من الاحتلال الإسرائيلي".
يذكر أنه دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير وفي اليوم نفسه، تم إطلاق سراح أول مجموعة من الرهائن، بما في ذلك ثلاث نساء إسرائيليات، وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 90 أسيراً فلسطينياً.
وفي وقت مبكر من صباح يوم 25 يناير، تم إطلاق سراح أربع إسرائيليات كن يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي من الأسر في قطاع غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، ومن بين هؤلاء، وصل 114 إلى الضفة الغربية، وعاد 16 إلى غزة، وتم ترحيل الباقين (70) إلى مصر.