عربي21:
2025-04-30@21:37:26 GMT

قيادي بحماس يدعو لـإغراق البحر بسفن كسر الحصار عن غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قيادي بحماس يدعو لـإغراق البحر بسفن كسر الحصار عن غزة

دعا القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، للعمل سريعًا من أجل تنظيم قوافل إلى غزة و"إغراق البحر" بسفن كسر الحصار مهما كان ثمن ذلك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط التي يزورها لحضور فعاليات تضامن وإجراء لقاءات من السياسيين الموريتانيين.

وأضاف أبو زهري في المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسل "عربي21": "المسيرات والمظاهرات وحملات التبرع، لم تعد كافية، الاحتلال مستمر في جرائمه وبدعم من دول الغرب التي تدعي الديمقراطية، والاحتلال يواصل منع الغذاء والماء والدواء على أبناء غزة، أي وحشية هذه التي نتعرض لها".



وتابع: "يجب أن تتحرك سفن كسر الحصار إلى غزة من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وبشكل سريع، إذا كان معبر رفح مغلقا فالبحر ليس مغلق، يجب أن نغرق البحر بسفن كسر الحصار عن القطاع".

ولفت أبو زهري، إلى أن جمعيات تركية بدأت بالفعل التحضير لتجهيز سفن ستتوجه إلى غزة، مشددا على ضرورة أن تنطلق السفن من جميع البلدان وبشكل سريع وأن يستمر الضغط بكل أشكاله لردع الاحتلال والدول الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد القيادي بحماس أن "غزة رغم جرحها النازف وألمها صادمة وستستمر في هذا الصمود و ستفاجئ الجميع ببطولاتها وصمودها الكبير، لكن على أبناء الأمة أن يدركوا أن غزة لا تواجه قوات الاحتلال فقط، بل تواجه تحالفا يضم العديد من الدول الداعمة لهذا الاحتلال.

وأوضح أن "مرتزقة بالآلاف من العديد من الدول الغربية يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال، لكن غزة ستواجههم وستصمد".



ودعا أبو زهري الشعوب العربية والإسلامية إلى العمل من أجل أن تكون هناك مبادرات متنوعة وفي كل مكان لمواجهة هذا العدوان: "فلا يعقل أن يتحرك الغرب من أجل حماية الاحتلال، ولا تتحرك الأمة لوقف العدوان على غزة".

ومنذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطين وإصابة آلاف آخرين، معظمهم مدنيون، وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

وكثف جيش الاحتلال مؤخرا من هجماته على الأهداف المدنية والبنى التحتية الحيوية في غزة، حيث استهدف بشكل متعمد مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات وقوافل إسعاف لنقل الجرحى إضافة إلى خزان رئيسي للمياه .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة حماس ابو زهري غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کسر الحصار أبو زهری

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مصر تُسابق الزمن لزيادة معدلات الإنتاج محليًا وبناء اقتصاد قوي، في ظل الصراعات الدولية القائمة والحرب الاقتصادية الدائرة بين الأقطاب العالمية، وفي عالم سريع التغير، ومع احتدام الصراعات الجيوسياسية والاقتصادية، أصبحت الحروب العسكرية المباشرة خيارًا مُكلفًا ومرفوضًا للكثير من الدول الكبرى، وبديل هذه الحروب التقليدية كان أخطر وأذكى وهو الحرب الاقتصادية، التي تحولت إلى أداة ناعمة لكنها فعالة لإخضاع الخصوم وإعادة تشكيل موازين القوى.

وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه وسط هذه العاصفة العالمية تبرز مصر كلاعب إقليمي يتمسك باستقلاله الاستراتيجي، رافضًا الانجرار وراء الضغوط الاقتصادية أو الاصطفاف الكامل مع أي معسكر دولي، أما عن مفهوم الحرب الاقتصادية، ولماذا أصبحت سلاح العصر، وكيف استطاعت مصر الحفاظ على قرارها الوطني في مواجهة هذه التحديات، فاقتصاد الحرب هو مفهوم قديم نشأ مع الحروب الكبرى، ويتمثل في تحويل الدولة اقتصادها بالكامل لدعم العمليات العسكرية، من خلال تحويل المصانع المدنية إلى مصانع سلاح، وفرض سياسات تقنين واستهلاك صارمة.

وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أنه في المقابل ظهرت الحرب الاقتصادية كسلاح أكثر نعومة وذكاءً من خلال استخدام العقوبات، والحصار المالي، والقيود التجارية، والحروب التكنولوجية كأدوات لإضعاف الخصم دون اللجوء إلى الحرب العسكرية، ومع تزايد وعي الشعوب برفض الحروب التقليدية، وارتفاع تكلفتها السياسية والمادية، بدأت القوى الكبرى تميل إلى الحرب الاقتصادية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، ومن الأمثلة الحديثة، العقوبات الغربية على روسيا بعد أزمة أوكرانيا، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والحصار الاقتصادي على إيران وكوريا الشمالية، وأثبتت الحرب الاقتصادية فعاليتها في تحقيق الأهداف السياسية بأقل خسائر مباشرة، مع منح الدول المهاجمة مرونة كبيرة في التصعيد أو التراجع دون الدخول في حروب مفتوحة.

وأشار إلى أنه وسط هذه التحولات المهمة وقفت مصر بموقف مختلف، فبينما تعرضت لضغوط اقتصادية متزايدة عالميًا، خاصة بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا مشكلة القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة وقضية التهجير، رفضت مصر أن تكون طرفًا تابعًا لأي معسكر، أو الرضوخ لأي طلب أو زيغ خلف عرض مغري وحافظت على استقلالية قرارها الوطني، واستخدمت مصر العديد من الأدوات في مقاومة الحرب الاقتصادية، ومنها تنويع الشركاء الدوليين، حيث بنت مصر علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، مما منحها مرونة وقدرة على المناورة دون الانحياز لطرف واحد.

وأكد أن مصر حرصت على دعم الإنتاج المحلي من خلال تشجيع الصناعة والزراعة الوطنية، وسعت لتقليل اعتمادها على الخارج، وهو ما مثل جدار حماية في وجه أية محاولات لفرض حصار اقتصادي، وتُنفذ مصر سياسة خارجية متوازنة، خاصة في الأزمات الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتي اتخذت فيها مصر مواقف قائمة على احترام القانون الدولي مع الحفاظ على شراكاتها الاستراتيجية المتعددة.

اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن قناة السويس ابتزاز سياسي مرفوض

قيادي بحزب العدل: «تصريحات ترامب عن قناة السويس تؤكد أنه لا يعلم التاريخ جيدًا»

نائب رئيس حزب المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش المصري

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • قيادي بحزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار وإبادة الاحتلال
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بحماس لـعربي21: تعيين حسين الشيخ نائبا لعباس يعمّق الانقسام الفلسطيني
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة