الأمم المتحدة... الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة في مقال نشر، السبت، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في الجهود الجماعية للتخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة في مقالها «يتقدم الذكاء الاصطناعي على قدم وساق في مجالات الصحة والتعليم والصناعة. ويمكن لهذه التكنولوجيا المتطورة أن تساعد العالم أيضا على مكافحة آثار تغير المناخ والتخفيف منها» مشيرة إلى أن الإطلاق الأخير للمجموعة الاستشارية حول الذكاء الاصطناعي بقيادة الأمم المتحدة يعكس التوجه العالمي المتزايد لتسخير التعلم الناتج عن الحاسوب لإيجاد حلول للتحديات العالمية الكبرى.
وأبرز الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تحسين سرعة وحجم معالجة البيانات بشكل كبير، مضيفا أن عددا متزايدا من الحكومات والشركات والمجتمع المدني، يعملون معا للاستفادة من المزايا المتعددة لهذه التكنولوجيا، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2023.
وفي هذا المقال المنشور عشية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب28) نهاية نونبر الجاري بالإمارات العربية المتحدة، أشار الموقع إلى أن التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي توفر قدرات غير مسبوقة للتعامل مع كميات هائلة من البيانات وتحسين التنبؤات الجوية.
ونقلا عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أضاف المصدر ذاته أن هذه القدرات تشمل تنبؤا أكثر دقة لمسار تغير المناخ، ما يمكن أن يساعد المجتمعات والسلطات بشكل كبير على تطوير استراتيجيات فعالة للتكيف والتخفيف.
وذكر المقال أن العديد من المنظمات الأممية تدعم بالفعل المجتمعات الضعيفة في بوروندي وتشاد والسودان من خلال مشروع مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تحديد المواقع الرئيسية للهجرة المناخية، بالإضافة إلى تقديم توقعات مستقبلية، مع التركيز على توقع تدابير التكيف مع تغير المناخ في برامج الدعم الإنساني المستقبلية.
كما أشارت إلى أنه مع زيادة عدد وكثافة الظواهر الجوية المتطرفة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المجتمعات في جميع أنحاء العالم على الاستعداد بشكل أفضل للكوارث المناخية، مضيفة أن المبادرات القائمة على الذكاء الاصطناعي تستهدف المناطق المعرضة للخطر وتساعد على تحسين خطط التدخل المحلية والوطنية.
وبحسب الأمم المتحدة، بالنسبة للمناطق المعرضة للانهيارات الأرضية، يمكن للذكاء الاصطناعي إلى جانب رسم الخرائط، دعم السلطات المحلية في تخطيط وتنفيذ تدابير التنمية المستدامة، والحد من المخاطر وضمان سلامة المجتمعات الضعيفة.
ومن تحسين دقة التنبؤات الجوية إلى الحد من مخاطر الكوارث، يعد الذكاء الاصطناعي بالفعل مساعدة قيمة، كما تؤكد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي تدير برنامجا للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى نظام إنذار مبكر يخدم البلدان والمجتمعات والمنظمات الإنسانية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن خطة العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان حماية كل فرد على وجه الأرض من الأحداث الجوية أو المائية أو المناخية الخطيرة من خلال أنظمة الإنذار المبكر بحلول نهاية عام 2027.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمم المتحدة تغیر المناخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.