متظاهرون يلطخون أبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأحد, 5 نوفمبر 2023 9:59 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
لطخ متظاهرون سور وأبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر، مساء السبت، تعبيرا عن مناهضتهم للحملة العسكرية العنيفة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، شوهد المتظاهرون في واشنطن يحاولون تسلق بوابات البيت الأبيض الحديدية، وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأميركي جو بايدن المطلق لإسرائيل.
وتجمع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بالضوء الأخضر التي تعطيه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين: “بايدن.. بايدن، لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”.
ولقي الآلاف حتفهم في قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي، الذي يتواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وحمل المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل “حياة الفلسطينيين مهمة”، و”دعوا غزة تعيش”، و”دماؤهم على أيديكم”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل به الحكومة الأميركية رفض مطالب لضم صوتها إلى الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار، وتطالب بهدنة إنسانية قصيرة.
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم “مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة”، ونظموا حافلات إلى العاصمة الأميركية من أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال تحالف “آنسر” المناهض للحروب والعنصرية.
وقال المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأميركي مهدي براي: ” ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن”.
وتعد المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات القليلة الماضية.
وبدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية قرب البيت الأبيض بعد الظهر، ثم بدأ الاحتجاج بدقيقة صمت عندما رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيا قتلوا حتى السبت.
وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، لكن واشنطن ترفض مثل إسرائيل هذه الدعوات حتى الآن، قائلة إن التوقف سيمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.
ودعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يتعرضون لـ”خطر الإبادة الجماعية على نحو كبير”.
وتسعى واشنطن إلى إقناع إسرائيل بقبول هدنات إنسانية، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: البیت الأبیض إطلاق النار فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، اليوم السبت، في مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تفرج حماس اليوم، عن 4 محتجزين إسرائيليين آخرين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة