الخرطوم- تاق برس- رفضت وزارة التعليم العالي السودانية، اعتماد نظام رقمنة استخراج وتوثيق الشهادات الجامعية، بجانب مقترحات من بعض الجامعات باعتماد الشهادة الإلكترونية.
وتمسكت الوزارة باتباع نظام استخراج الشهادة الورقية ممهورة بثلاثة توقيعات حية لأمين الشؤون العلمية، عميد الكلية ومدير الجامعة.
ويسهم مقترح التقديم الإلكتروني لاستخراج وتوثيق الشهادات، في توفير الكثير من المال والوقت والجهد على طالبي الخدمة والمتعاملين، فضلاً عن أنه نظام يضمن سلامة الشهادات والإجراءات من التزوير .
وأكد مختص في المجال أن عملية توثيق الشهادات رقميا خاصة في ظروف الحرب وآثارها، تظل هي الأفضل والأكثر سهولة حيث تجنب الزحام وارتفاع التكاليف، مشيرا إلى أن سوق العمل الخارجي لا يتعامل بالورق.
وكشف أن بعض الجامعات وفرت منصات رقمية لاستخراج الشهادات، موضحا أن الشهادة الإكترونية يمكن الاستيثاق من بياناتها إلكترونيا.
وقال إن العالم اتجه للتوقيع الرقمي باعتباره أكثر موثوقية ويتبع خوارزميات أمن معلومات بطريقة آمنة لا يمكن اختراقها، حيث تكون محفوظة في قواعد بيانات سرية.
وقال إن الطريقة اليدوية لاستخراج وتوثيق الشهادات تفتح المنافذ للفساد والتزوير، مؤكدا أن الجامعات لديها الخبرة الفنية الكافية لرقمنة عملية استخراج وتوثيق الشهادات.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
ضبط كيان تعليمى غير مرخص ينصب على المواطنين فى العجوزة
نجحت الداخلية في ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالجيزة للنصب والاحتيال على المواطنين فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين بقصد الاستيلاء على أموالهم.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، للنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم دورات تعليمية وشهادات دراسية فى أحد المجالات وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه، وبحوزته (مجموعة من الشهادات الدراسية "خالية البيانات" منسوب صدورها للكيان – مطبوعات دعائية خاصة بالكيان) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.