تحذير سعودي لـالحوثيين على خلفية مهاجمة إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
YNP- الرياض:
وجهت السعودية، الاحد، تحذير جديد لصنعاء على خلفية الهجمات المتصاعدة على إسرائيل.
يأتي ذلك في اعقاب تقارير اعتراض المنظومات السعودية صاروخ بالستي على حدود الأردن.
واكد ال هتيله استمرار "الحوثيين" بإطلاق الصواريخ على إسرائيل رغم ما قال انها تحذيرات وجهت لهم عبر وسيط .. وأشار ال هتيله إلى ان بلاده كانت تتوقع بأن لا يجرؤوا على اطلاق الصواريخ بعد التهديد ، مبديا امتعاض بلاده من استمرار اطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وجاءت تغريدة ال هتيله عقب اخبار عن اعتراض السعودية صاروخ بالستي بعيد المدى على الحدود مع الأردن.
والصاروخ، وفق المصادر ، كان قادم من صنعاء.
ويعد الهجوم الجديد على الأراضي المحتلة بفلسطين ضمن سيناريو أعلنته صنعاء على لسان متحدث قواتها يحي سريع قبل أيام ويتضمن هجمات شبه يومية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة أعلنت الأردن والسعودية والقوات الامريكية في البحر الأحمر اعتراض بعض منه في حين اعترف الاحتلال الإسرائيلي تحقيقه إصابات دقيقة.
صنعاء فلسطين اسرائيل والامارات طوفان الاقصىالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: صنعاء فلسطين اسرائيل والامارات طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”
الجديد برس|
قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.
وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.
ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .
وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.